يسرنى عرض ارجوزة الرسموكى للشيخ احمد بن محمد الرسموكى من اهل القرن الحادى عشر الهجرى. الأرجوزة تحكى قصة الشيخ أحمد الرسموكي هو ووصيفه " وينزار" (نزار ) فى سنة قل فيها المطر يجوب الديار حتى بلغ قرية اسمها "أورفان" اهلها عجاف بخلاء، نزل عندهم دون عشاء و لم يرحبوا به ولابصاحبه . هذه الارجوزة تتكون من 298 بيتا من الشعر العربى يختم كل بيت بكلمة امازيغية، سأنقل منها فقط بعضها مع شرح الكلمات الأمازيغية.بسم الإله فى الكلام إيزْوار(أسبق) وهو على عون العبيد إيزضار (قادر)
وهو الذى له جميع تولغيتن (الأمداح) وهو المجير عبده من تومريتن (المصائب)
وبعده على النبى تازاليت (الصلاة) اعظم بها اجرا ولو تاموليت (مرة واحدة )
سافرت دهرا ووصيفى وينزار(اسم علم) فى سنة قد قل فيها أنزار (الغيث)
والقصد فى السفر جوب تيميزار(الاقاليم) والسير فى خيامها و ءيكدار(الحصون)
حتى حللت بعد سير ءوسان (ايام) (فى قرية يدعونها ب ؤرفان (قرية)
اول ما رأته فيها تيطى (العين) و الظن فى لومهم ءوريخطى (مصيب )
قوم عجاف سكنو فى تاكنيت (هضبة) خافوا الضيوف كسبوا آيات تايْديت (كلبة )
وقد نزلنا عندهم تيوديدشى (وقت الغروب) وكل من معنا إيكن ءورءيشى(نام على جوعه)
مارحبوا بنا ولا ءيويندى (أحضروا) من القرى شيئا ولا ءوسيندى ( حملوا)
حفو بوالد لهم ءورءيسطير(عريان) ولانرى انسا يقول ءيخطير(من فعل اختار )
فربما شبهته ب تيلكيت ( قملة ) لضعفه او قبحه ب تيلقيت (السحلية)
وليس يملك ولو تاخنيفت(سلهام صغير) فضلا عن افتراشه تيكضيفت (زربية صغيرة)
يك فى كرشه غيرءيدان ( امعاء) ولا لدى خيمته سوى ءيزان (ذباب)
ففى النظافة شبيهءيدى ( كلب ) وفى النحافة يضاهى ءيزضى (مغزل)
وامهم كساؤها ءورءيلولا (غير مغسول) وجلدها من كير ءيقراولا (يبس)
فما راينا عندهم تاويا (أمَة) ولاجمالا ولا ءاكايا ( صغير الجمل)
ولااثاثا ما عدا تالونتى (الغربال) ولا أواني سوى تيكنتى (القِدر)’
واغبط العيش لديهم ءافراس (البقول) ان كان موجودا والا ءامراس (بقاياالدقيق والنخالة )
ومذ فرغت من أداء تييطصى (صلاة العشاء ) اكتحل من الطوى ب ئيضصى ( النوم )
فالدين عندهم غريب ءيرسى ( قليل ) ونور غرة الفلاح ءيخسى (انطفاء)
وعندهم ثور هزيلءابرار (منقط ) وكل يوم يسرح فى ءادرار (جبل)
لرجل مستثفر ب ءابزيم (عروة) وامراة تعتاد لبس اكليم
(ءاكليم منديل تغطى به المرأة رأسها، اي ان المرأة اتخذت من غطاء الرأس لباسا لها من فرط بخلهم )
لاتنسوا الردود