رسموكة بين مطرقة الأمية وسندان تواري كفاءاتها!

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

رسموكة بين مطرقة الأمية وسندان تواري كفاءاتها!
تواجه رسموكة في أيامنا تحديات كثيرة، وفي مجالات متعددة، وعلى الأخص يواجهون تيار الجهل والامية وتطفل تيارات متباينة ، ويطفو على السطح السؤال الملح:


ما دور الكفاءات و الأدمغة الرسموكية في هذه المسيرة الحضارية المتسارعة؟ ولماذا يتخلفون عن الركب ويتوارون عن الأنظار؟.
في رأيي المتواضع، أرى أن رسموكة تعاني من ظواهر سلبية تعيق مسيرتها الحضارية وانطلاقتها العلمية، وسأقتصر على ظاهرتين بارزتين تؤثران في مجمل حياتها وإنجازاتها في شتى الميادين.
الظاهرة الأولى تتجسم في تفشي الأمية وبنسب عالية مقارنة مع باقي الجماعات الاخرى.
أما الظاهرة الثانية – والتي قد تبدو مناقضة للظاهرة الأولى – فتتمثل في عزوف الأدمغة من ذوي الكفاءات والخبرات العالية وتجنبهم لتحمل مسؤولياتهم.
والحديث عن ظاهرة الأمية وأنواعها وانعكاساتها قد يمتد على صفحات، ولكني أورد بعض الحقائق والمعطيات في هذا الموضوع.
تشير المعطيات أن أكثر من نصف ساكنة رسموكة أميون لا يعرفون القراءة والكتابة، ويشكل هذا العدد نسبة تقارب الثلث من مجموع الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما.
طبعا هناك تفاوت بين مداشر الجماعة في عدد الأميين ونسبتهم، كذلك هناك اختلاف بين والذكور والإناث، فنسبة الأمية بين الإناث تفوق نسبتها بين الذكور.
وإذا كانت نسبة الأمية الأبجدية – عدم معرفة القراءة والكتابة – مرتفعة ومرعبة إلى هذا الحد، فإن الأمية الثقافية / الحضارية، والأمية الإلكترونية أشد وأقسى!.
نجد الكثير من المتعلمين و "حملة الشهادات" يعزفون عن القراءة والمطالعة، ولا يتابعون ما يجري في العالم من أحداث ووقائع، ولا يثرون أنفسهم بقراءة النصوص الأدبية وغير الأدبية، ولا يجددون معارفهم بما يستجد من دراسات وأبحاث في مجالات تخصصهم، ظانين أن "الشهادات" تشكل ضمانا يقيهم من هذا السيل المتدفق والجارف من المعلومات والمعارف!.
كذلك، نجد نسبة ضئيلة من المتعلمين يتقنون التعامل مع عالم الحاسوب والشبكة العنكبوتية، بينما تؤكد ثقافة القرن الواحد والعشرين أن الأمية ليست الأمية الأبجدية بل هي الأمية الإلكترونية أو أمية الكمبيوتر!.
بالمقابل، تواجه رسموكة ظاهرة عزوف الأدمغة بشكل خطير عن الشان المحلي مما يؤثر في تحقيق القفزة النوعية المرجوة للحاق بركب التنمية.
وقد نجد "أن عددا كبيرا من العلماء والأطباء والمهندسين والأساتذة من ذوي الكفاءات العالية من الرسموكيين والذين يعيشون بعيدا عن رسموكة يقدرون بالعشرات".
ونشير كذلك إلى أن الكثير من الشباب يهاجرون سنويا للبحث عن فرص عمل خارج رسموكة، وأن نسبة عالية من الذين يشتغلون في الخارج لا يعودون بالنفع على جماعتهم.
والسؤال المطروح: كيف يتسنى لرسموكة أن تحقق القفزة النوعية المنشودة إذا كانت تواجه هاتين الظاهرتين – انتشار الأمية وعزوف الأدمغة والكفاءات؟.
لمواجهة التحديات التكنولوجية والعلمية والثقافية والاقتصادية لعصرنا ولتحقيق مجتمع رسموكي يتسم بالرفاهية والاكتفاء، ولإعطاء الأفراد مساحة من الحرية والأمان وتحقيق الذات، لكل ذلك – نحن بحاجة لتبني أنماط جديدة في التفكير، سواء لدى الأطر والكفاءات داخل رسموكة أو خارجها.
فلا يكفي التوسع الكمي في عدد الجمعيات وزيادة عدد الاتباع، وهذا بدوره فشلنا في تحقيقه، بل لا بد من "التجويد النوعي والتجديد الجذري للنخب الرسموكية".
لا يكفي التأكيد على تنمية المهارات العقلية والإلمام بالمعلومات والمعارف في فروع المعرفة المختلفة، فالعلامات العالية والتحصيل المعرفي الجيد ليست كافية!.
يجب التأكيد على أهمية و ضرورة توظيف هذه المهارات في التاطير ومواكبة الشأن المحلي الرسموكي، وتزويد الفاعلين في الميدان بالأدوات والمعارف والمهارات اللازمة لمواصلة التنمية الذاتية المستمرة مدى الحياة.
وهناك حاجة للتخلص من أساليب التعصب للأفراد ومحاباة الأعيان وتمجيد الهيئات، وتنمية مهارات التفكير العليا من تحليل وتركيب وإبداع! باختيار الصالح وتنحية الطالح.
ويجب خلق الحافز وحب الاستطلاع للاستزادة وللتنمية الذاتية الدائمة.
على المجتمع الرسموكي توفير فرص الاشتغال واختيار ممثليهم بحسب الكفاءات، وتخصيص الموارد للبحث والتعمق لاستقطاب الخريجين والباحثين ودعوتهم لتنشيط الحياة الفكرية والتنموية بشموليتها في ربوع رسموكة الحبيبة وردعهم عن التقوقع والنغلاق ولعن الدهر و الزمان .
وأخيرا: كم نحن بحاجة لكفاءات رسموكية تتحلى بالانتماء لمجتمعها الرسموكي وإنسانيتها بعيدا عن الأثرة والتعصب!.
ونلتمس من السادة الأعضاء الكرام أن يهبوا جميعا لاستكشاف طاقات و كفاءات جماعتنا الغالية وكل من يكون على علم بكفاءة أن ينشر الاسم الكامل و العنوان والبريد الالكتروني إن امكن أو أية وسيلة للاتصال ومجال الكفاءة.

لمادا هاولاء الاساتدة و الدكاترة و ....لم يدخلوا غمار السياسة

صدقت أخي محمد .ومن الصعب جدا أن تلتقي كل هذه الكفاءات .. فما بالك بأن تتفق

الدردشة أخي عبدو لن تفي بالغرض ... نلاقي صعوبة في التواصل إذا كنا ثلاثة أو أربعة أفراد .. فما بالك بالعشرات .
الحل في نظري هو اعلان يوم خاص للقاء فعاليات إرسموكن . ويكون بمقر دار الجماعة القروية . على أن يحمل رئيس الجماعة الفكرة على محمل الجد ويولي لها عناية خاصة .

Bonjour monsieur


Je soussigne monsieur X ELFID 2012
Alor moi se que je veux faire un festival iersmouken qui se déroule Raba rasmouka pendant la vacance de moi d’aout été SE PROGER SA APLLE (FISTIVALE IRSMOUKEN)
Il ya tournoi de foot aussi course a vélo de théâtre berbère de la musique avec des stars berbère sa sera organiers par cinq association des iersmouken sa va dure 5 jour-
En patronnera avec association iersmouken et étrangers
Pour plus information elfid2012

فكرة جميلة جدا

شكرا يا اخي لاثارة هدا الموضوع المهم .فغالبية الاساتدة يتهربون من الترشح للانتخابات الجماعية،ودالك راجع بانعدام الديمقراطية،استحالة العمل بين طبقة امية وجاهلة،وحتى الظروف اليومية لاتسمح للبعض.ويمكن القول ان غالبية الكفاء ات تعمل خارج رسموكة وفي رأيي فميدان التعليم الدي يعملون فيه يعد من بين واهم الخدمات التي يسدوها الينا ولآبنائنا .تحياتي