تختلف الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص الى السعي وراء تغيير أسماءهم الحقيقية بأسماء أخرى مستعارة خاصة اذا كانت أسماءهم الحقيقية لا "تطنطن" في الأذن ، خاصة بالنسبة للفنانين فنجد مثلا أن :
عبد الهادي بلخياط اسمه الحقيقي هو عبد الهادي الزوكاري.
عبالله الداودي ، اسمه الحقيقي هو عبد الله مخلوف.
عبد الوهاب الدكالي أيضا تخلى عن اسمه الأصلي الذي لا يكاد يعرفه أحد وهو العوني بوكرن نسبة إلى منطقة «العونات» التي ينحدر منها.
الستاتي هو الآخر غير اسمه من العرباوي الى الستاتي ونجد أخ الستاتي ميلود العرباوي احتفظ باسمه الحقيقي و لم يشتهر كما اشتهر أخوه عبد العزيز ، ويبدو أن «الستاتي» اختار هذا اللقب تيمنا بالتسمية التي كانوا يطلقونها عليه منذ صغره بسبب توفره على ستة أصابع في كل يد عوض خمسة التي يتوفر عليها جميع عباد الله .
فمصطفى «بوركون» أيضا في مجال الأغنية الشعبية اسمه الحقيقي هو مصطفى السمرقندي.
ولعل أشهر الفنانين الذين غيروا أسماءهم الأصلية يبقى «السعدية قريطيف» التي اختارت لقب ثريا جبران، وعرفها الجمهور وأحبها بهذا اللقب ، ويرجع الفضل في هذا الإسم الى الفنان عبد الكبير الشناوي الذي لقبها بهذا الإسم على خشبة المسرح .
البشير عبدو هو الآخر تخلى عن «البشير المكرد» لكي يشتهر باسم «البشير عبدو» ، ربما لكون المكرد لا يستقيم مع المجال الفني .
محمد الجم كذلك اسمه الحقيقي هو محمد عنترة تيمنا باسم عنترة ابن شداد العبسي ربما.
مثلما هو الاسم الحقيقي لأمينة رشيد هو جميلة بن عمر.
الفنان الحاج يونس لا يخرج عن هذه القاعدة فاسمه الحقيقي هو الإدريسي الرياحي مولاي محمد.
هناك من الأدباء أيضا من يلجأ الى تغيير اسمه الحقيقي كما هو الشأن بالنسبة إلى روائي درسنا جميعا مؤلفاته «الريح الشتوية» في أقسام الثانوي اسمه مبارك ربيع، قليلون هم الذين يعرفون أن اسمه الحقيقي هو مبارك المعاشي.
وهناك الراحل محمد زفزاف صاحب رائعة «الديدان التي تنحني» واسمه الحقيقي هو محمد خصال.
وهناك وزير الطاقة و المعادن سابقا غير اسمه من بوثعلب الى بوطالب.
وغير هؤلاء كثير يصعب حصرهم جميعا .