حال '' تامغرا "" إرسموكن

كثيرا ما أتألم آسفا أثناء حضوري بعض الأعراس بمنطقتنا، فأعراسنا اليوم ما عادت كأعراس آبائنا التي تزخر بكل العادات الامازيغية الرسموكية ، حفلات زواجنا اليوم فقدت طابعها وطعمها الرسموكي ، ففي بعض الاحيان وياللحسرة لم نعد نسمع و نستمتع ب(تنكيفت) وأحيانا أخرى لا (أحواش نتفرخين ) ولا ( أحواش نتيدي) وكثيرا من عادات أسرة العريس وأسرة العروس اندثرت على حد سواء .
بالمقابل ظهرت عادات لا اصل لها في تراثنا العتيق المتميز ، بل فقط اختلقناها تشبها بالعرب معتقدين أنه التطور بحد ذاته ، فقد أصبحت ( النكافة) و (العمارية ) الشغل الشاغل وأولى متطلبات العرس الرسموكي للأسف ، ناهيكم عن حكم الشرع في بعض التصرفات ..
أصبحنا يا إخواني نشتاق لأعراسنا الحقيقة المليئة بكل ماهو امازيغي رسموكي صِرف .
والموضوع طويل وإن كان ذا أهمية فلا بد أن تردوا عليه

تسلموا ايديكم إخواني إرسموكن و اخواتي ترسموكين

شكـــــــرا باتريوت بوزمان .

هذه الملاحظة نقتسمها كلنا الشباب ، وكثيرا ما نحــــن الى عادات أجدادنـــا في الأعراس .

لكن المشكلة هي في تغيير العقليات ، فالفتاة تتعرض لضغوطات من طرف صحباتها ، خاص العرس ديالها إخرج واعــــر.تكون فيه أسيدي النكافة أو العمارية أوزيد ......

المهم هو تراضي جميع الاطراف

هذي نظريتي في الموضوع

نتسناو الشباب إغنونا بآراؤهم .

تنميرتنك أكما

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
هناك الكثير من الطقوس و المراحل أغفلتها و هي من أساسيات العرس التقليدي الرسموكي، وللأسف هناك من بدأ في التقليل من هذه الطقوس تدريجيا مما يوحي بقرب اندثارها لأن أهم عامل لاستمرار هذه العادات و التقاليد هو ممارستها و تعريف الأجيال القادمة بها.

ورقة تقنية عن مراحل العرس الرسموكي

سرية تامة يذهب أبو الزوج إلى أهل البنت و معه السكر لطلب يد البنت. بعد رضا والديها ورضاها يتم الاتفاق على يوم الزفاف جرت العادة أن يتم الزفاف في ثلاثة أيام .
عند العروس: عشية يوم الزفاف تقوم النسوة بتجهيز و تزين العروس، ليبدأ الحفل و يحضر المدعون محملين بالهدايا (ترزيفت) التي تكون غالبا عبارة عن ملابس أو حلي من الفضة أو الذهب، بعد العشاء يخرج الضيوف لمشاهدة أحواش و ممارسته، أتناء ها بعض الرجال من أهل العريس( إختيبن) لتقيم جهاز العروس و في صباح اليوم الموالي تقوم النسوة بإخراج العروس و الدهاب بها إلى منزل العريس.
عند العريس: يحضر المدعوون محملين بالسكر ليستقبلوا بحفاوة و بعد وليمة الزفاف, يخرج الحضور لمشاهدة أو ممارسة أحواش سواء كان للرجال أو للنساء و في نفس الوقت يذهب بعض أهل العريس محملين ب( أكريس ) و بعد تناولهم لوجبة العشاء و شرب الشاي، يحضرون ملابس و مجوهرات العروس لتقييمها و تسجيليها (الجهاز: القيمت )، ثم ليجلبوها إلى منزل العروسين.
صبيحة اليوم الموالي يتم توافد المدعوين وفي الزوال يتم إحضار العروس من طرف أهلها دون الآباء بعد وصول الوفد و أمام المنزل يقوم النسوة ب (اسنكيفن:كلمات شعرية زجلية )، ويصعد العريس فوق السطح ليشرب في قدح من اللبن و إنزاله إلى العروس لتشرب بدورها منه، و يرمي بعد دلك بالملح و التمر والحاويات (الزبيب ) و لتدخل العروس إلى غرفتها.
يستمر الحفل بالرقص و الغناء و استقبال الضيوف الى أن يحل الليل، و بعد تناولهم لوجبة العشاء وشرب الشاي يخرج الجميع خارج المنزل، ليتم الاحتفال بليلة الدخلة. في الصباح الموالي بعد الفطور تأتي صديقات و فتيات عائلة العروس لزيارتها و المباركة لها ، حيت يتكحلن و يشهدن الإزار كدليل على حفظها على شرفها، ترجع الفتيات لتلتحق بهن العروس و العريس في موكب لزيارتها الأولى لأهلها.

حال '' تامغرا "" إرسموكن 4017idaosamlal-2

جمعية إشخنتن كتب:: شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
هناك الكثير من الطقوس و المراحل أغفلتها و هي من أساسيات العرس التقليدي الرسموكي، وللأسف هناك من بدأ في التقليل من هذه الطقوس تدريجيا مما يوحي بقرب اندثارها لأن أهم عامل لاستمرار هذه العادات و التقاليد هو ممارستها و تعريف الأجيال القادمة بها.

أعلم جيدا يا اخي أن هناك عادات اخرى لم أذكرها ليس أني أغفلتها ، لكن لأنني لو تطرقت إليها جميعها لطال موضوعي وأصبح بالتالي مملا ، لهذا يا اخي اعتبر موضوعي هذا تلميحا و تحفيزا لمناقشة هذا الموضوع ليس إلا

في الواقع ياأختي في الله jamilatarsmoukt مهما حاولتِ أو مهما حاول شخصا أخر إرضاء أذواق الناس فلن يفلح أبدا ، لذا يجب على الشخص أن يقوم بما يرضاه أولا وما يراه مناسبا له ، ومن ثَمَّ يقول الناس ما أرادوا غير مكترث بهم . هذا بشكل عام
أما فيما يخص موضوعنا "" تامغرا "" فحينما يكون الشخص يرغب بعرس على الطريقة العتيقة فانه سيكون مستعدا لمواجهة أي شيء يقف في طريقه بما في ذلك اقوال بعض الناس وسيدافع عن إرادته باستماتة هذا لأنه راض عن ذوقه ..
وأعيد و أقول أن بعض الناس فقط هم من يريدون هذه الخُزَعبِلات الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا ، ونجد اغلبيتهم يرغبون في الرجوع الى الأصل ، وأنا شخصيا من دعاة العودة إلى الماضي من ناحية العادات و التقاليد

تشكرين على ردك

إ[السلام عليكم
موضوع تامغرا موضوع شيق جدا، وللإشارة ، فقد كنت أول من كتب عن هذا الموضوع ،كتبت عنه سنة 2006 ،في بحث تحت عنوان "عادات وتقاليد رسموكة"، نلت بموجبه شهادة الإجازة في السنة ذاتها ،دون أن أنسى بحثا اخر لطالبة حول الاضرحة بالمنطقة خاصة" أم السعد" او لالة مسعز،وهذا ما يؤكد اهتمام الباحثين بهذه الظاهرة ورصدهم لها ،وسوف أزودكم ببعض الأشياء التي توصلت إليها إن سمحت الظروف لذلك ، وفي الأخير أشكر الجميع وتقبلوا مني التحية.

بداية شكر خاص للأخ بوزمان لإختياره الموفق لهذا الموضوع و أهم ما استوقفني فيه قولك : - ناهيكم عن حكم الشرع في بعض التصرفات - ومن هنا سأبدأ تعقيبي على الموضوع ، حتى وإن عدنا يا أخي إلى التقاليد التي قلت أنها في الطريق للإندثار فقد تم الإجهاز فيها على الشرع ، فكثيرا ما خالف مبدعوا تلك التقاليد الشرع في ممارستها، فلا يجب أن يفهم من كلامي أني ضد التقاليد بل بالعكس فأشد على يد من يحافظ عليها لكن أن لا تخالف الشرع ، فالعادات التي لا تخالف الشريعة لم يزدها الإسلام إلا شدة و جِدة .
تحياتي الحارة أخي

» هذه بعض الفيديوهات من "" الموكار إرسموكن 2008 "" على موقع YOUTUBE
» """بستان مليء بالحب والدفء"""
» " " النوم الصحي والنشاط المدرسي للطلاب " "
» قانون جديد لمنح"الفيزا "بداية من الاثنين05/04
» تفضلوا الان اكثر من 350 نكتة بين ايديكم بمناسبة "2010"