( نشر الوعي التثقيف ) بأهمية العمل التطوعي بين الأفراد كباراً وصغاراً كي يكون المجتمع كله أكثر وعياً بذاته وأكثر تماسكاً بلحمته وأكثر فخراً بحاضره ومستقبله.
العمل التطوعي تعتمد عليه مؤسسات المجتمع المدني كما أنه يساهم في مساندة خدمات بعض الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالخدمة المباشرة للمجتمع ، لكنه ليس بديلاً ولا منافساً للأجهزة الحكومية .
كما أن الدعوة إليه لا تعني عجز أو تخلي الجهاز الحكومي عن مسؤولياته ولا جزء منها، ولكن الدعوة للعمل التطوعي هي إفساح المجال للمواطن لخدمة مجتمعه واستجابة لدوافعه الخيرية وفطرته الإنسانية، وإشعار له بقيمته الاجتماعية وتجسيد لمواطنته .
كما أن مساهمة المتطوع هي جانب من جوانب التدريب والاستعداد لمواجهة المواقف الصعبة، وتجعله يستشعر حجم وأهمية وقيمة الخدمات التي تقدمها الدولة، فيقدرها ويثمنها ويحث غيره إلى تقديرها والاستفادة منها بالشكل الصحيح، كما أن الشباب يجد في العمل التطوعي متنفساً لتحدياته وطاقته فيستثمرها .
أهمية العمل التطوعي :
تنبع أهمية العمل الطوعي للنفس البشرية من كونه ضرورة لإثبات الذات ومعالجة الأنانية ونفي الكآبة ( التركيز على القيم الإنسانية للفرد وادميته )
(ثقل الشخصية واغناء الفكر ) اكتساب المهارات وتنمية القدرات
( استثمار طاقات الشباب ) والمشاركة في تحديد المشكل والبحث عن حلول والمشاركة في اتخاذ القرارات ( الاعتراف بالآخر وتشجيعه على تحمل المسؤولية )
أهمية القطاع التطوعي من مرونة وقدرة على الحركة السريعة وبهذا يكون عاملاً مكملاً للعمل الحكومي وداعماً له
العمل التطوعي ليس مرتبطاً بزمن محدد بقدر ما هو مرتبط بقيمة الخدمة نفسها.
( توظيف المؤهلات ) تحويل الطاقات الخاملة إلى طاقات منتجة
تهيئة المجتمع لمواجهة التحديات والتعامل معها ( مساهمة المجتمع في بناء نفسه ).
إعطاء الفرصة للمشاركة الطوعية لجميع أفراد المجتمع كل بحسب تخصصه وقدراته وإمكانياته في إطار المتطلبات الإنسانية .
المتطوع من داخل المجتمع يكون أدرى بأبعاد المشاكل وكيفية التعامل معها.
تعبئة الطاقات البشرية والمادية وتوجيهها نحو العمل الاجتماعي.
العمل التطوعي , دليل على التكافل الاجتماعي والإحساس بآلام الآخرين ناهيك عن مساعدة الدولة نفسها في اقتسام المهام معها مما يعزز دور مؤسسات المجتمع المدني ويؤكد على الحاجة لها, فأي دولة مهما كانت غنية وقوية لا تستطيع أن تقوم بجميع مسؤولياتها دون مساندة من الأفراد .
و يعتبر الشكل الإغاثي من أهم أشكال العمل التطوعي
أسباب فشل وعدم فاعلية الجمعيات التطوعية:
o عدم تمثيلها لمختلف الشرائح.
o ضعف الوعي العام بأهمية وفوائد المشاركة .
o تهميش الشباب ورفض الآخر .
o ضعف التنسيـق مع المؤسسات الداعمة ( عوائق مادية )
o عدم التجانس الفكري والاجتماعي للأعضاء.
o عدم وضوح أهداف المؤسسة وخططها وبرامجها.
o (الاتجاهات السياسية المختلفة لكل عضو) تجعله يحاول جذب التنظيم نحو الاتجاه السياسي الذي يتبناه.
o (التجارب الفاشلة) تمنع من الانخراط مجدداً في أي تنظيمات جديدة.
o غياب الحراك الاجتماعي المشجع.
o رفض فاعلية أو حضور الأنثى .
o عدم تحمل المسؤولية أو التفرد بها لمصالح شخصية ضيقة على حساب المصلحة العامة.
o التضيق والاعتقالات
o المحاربة من خلال ( لقمة العيش أي العمل –
o انشغال الفرد بشؤنه الخاصة.
o الافتقار للمبادرة .
o الافتقار ( للأخصائيين ) القادرين على تنمية قدرات المتطوعين .
o الفقر
o الدور السلبي للأعلام ( غير مستقل – مجيش – استهلاكي ...)
o القوانين ( الاستثنائية – عدم تحديثها ... )