في الوقت الدي كان فيه مواطني الجماعة يعانون من ويلات الرعاة الرحال ومن اعتداءات الخنازير وزد عليهم الفئران هاهي الجماعة تعرف انتشارا واسعا لسرقة المنازل والماشية والسيارات . ... فأصبح بدلك المواطن غير آمن داخل منزله ودواره حيث استهدفت السرقة نقط عدة بالجماعة بدأت بسرقة منزل بأكمله ثم ببقرة بدوار تالعينت فجاء دور السيارة ببورجيلات وأخيرا منزلا ببوزكار ...والقادم أعظم .
على إثر هدا كله نسائل الرجل الأول في نثبيث الأمن بالمنطقة قائد القيادة عن إجراءاته المتخدة لعدم تكرار مثل هده الممارسات التي تجعل المواطن في هده المنطقة يتساءل عن دور دلك العدد الهائل من القوات المساعدة المرابطة بالقيادة دون أن تقوم على الأقل بدوريات ليلية مفاجئة لدواوير المنطقة من أجل فرض الأمن ومساءلة بل إعتقال كل اشتبه به أو غريب يحوم ويحول ليلا داخل الدواوير ..
و من هنا نناشد السيد القائد بشن حملة تمشيطية واسعة بالمنطقة مرفوقا بقائد سرية الدرك الملكي بمركز تيزنيت مدعومين بعناصر من رجال الدرك والقوات المساعدة ونريدها حملة منظمة تطهيرية لجيوب ونقط سوداء سوى في رسموكة أو في المعدر الكبير الدي طالما تعرفه أوساط الساكنة المحلية باحتضان مروجي المخدرات بشتى أصنافها وهو مصدر خصب لمثل منفدي هده الأفعال الإجرامية داخل جماعة رسموكة.
ونحن على يقين أن القائد الجديد لن يدخر جهدا من أجل استئصال كل أوكار الممنوعات خاصة بالمعدر الكبير وقطع الطريق أمام كل ما من شأنه أن يزج المنطقة في جو من إنعدام الأمن وعدم الإستقرار.
أخوكم الحسين مواطن من جماعة رسموكة.