للوافد الجديد على القيادة نقول .........

للوافد الجديد على قيادتنا نقول بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة نقول لك أهلا وسهلا في جماعة رسموكة .فهنيئا لكم وهنيئا لنا بكم.
سيدي القائد ساكنة الجماعة ساكنة معروفة بتعاونها المستمر مع جميع المسؤولين لكنها في المقابل تنتظر التطبيق المحكم للمفهوم الجديد للسلطة فمسؤولية السلطة كما أكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد اللسادس غير ما مر هي أن تقوم على حفظ الحريات وصيانة الحقوق وأداء الواجبات وإتاحة الظروف اللازمة لذلك على النحو الذي تقتضيه دولة الحق والقانون في ضوء الاختيارات التي نسير على هديها من ملكية دستورية و تعددية حزبية و ليبرالية اقتصادية وواجبات اجتماعية بما كرسه الدستور وبلورتـْه الممارسة.
ونريد في هذه المناسبة أن نعرض لمفهوم جديد للسلطة وما يرتبط بها مبني على رعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية وتدبير الشان المحلي والمحا فضة على السلم الاجتماعي. وهي مسؤولية لا يمكن النهوض بها داخل المكاتب الإدارية التي يجب أن تكون مفتوحة في وجه المواطنين ولكن تتطلب احتكاكا مباشرا بهم و ملامسة ميدانية لمشاكله في عين المكان وإشراكهم في إيجاد الحلول المناسبة والملائمة.
فشتان ما بين مضمون و روح هاته النصوص أعلاه و بين الإجابات و الممارسات التي ينهجها رجال السلطة بالمنطقة عبر السنوات الماضية فنريد منكم احتكاكا مباشرا بسكان رسموكة و ملامسة ميدانية لمشاكلهم و في عين المكان.
ما يريد المواطن من المفهوم الجديد للسلطة هو ما يحفظ كرامته، و يصون عرضه من الحرج و غيره، قد لا ينتظر من الآخر( الإدارة - الدولة) حلا سحريا يفك طلاسيم مشاكله و مشاكل الإقليم، و لكنه ينتظر بالدرجة الأولى من ينصت إليه، من يحس بمشكلته و يقاسمه همومه؟؟؟ أكثر مما ينتظر حلا قد يأتي أو لا يأتي.؟ !!!!
سيدي القائد نريد منك رجلا قادر على أن ينصت للمواطن الرسموكي المسكين المغلوب على أمره، و الذي نخرته الأمية و الجهل و التجهيل و الفقر و التفقير.نريد منكم تشجيع الرسموكي على الجرأة و القدرة على طرح مشاكله.

ليس القصد أن أعلم أحدا المفهوم الجديد للسلطة ، و لا إلقاءَ درس في ذلك ... و لكن البغية أن نعي أن هناك فرقا لا محالة بين المنطوق و المعمول ، بين أن نقول المفهوم الجديد للسلطة ، و بين أن نمارس سلوكا يقمع أيَـًّا كان .

أخوكم الحسين

المفهوم الجديد للسلطة لاأظن أنه يطبق بالحرف اللهم من رحم ربه والقائد الوحيد الذي ترك في نفوس أبناء المنطقة نوعا من الإرتياح هو إبراهيم بوتوميلات.
وكما قلت نتمنى من القائد الجديد إنفتاحه على كافة المواطنين من خلال اللقاءات التواصلية ونهج سياسة القرب والإنصات .

انبطاح ضمني لجهاز المخزن .....هذا ما ألفته الداخلية في أهل إرسموكن ولا ضير.
تعايش ومحاباة واستدرار الرضى والقبول .
هي سمات التميز للرسموكيين إلا من رحم ربك وقليل ما هم .
في الجتمعات الديموقراطية وفي ثنايا الناس ذوي وعي نسبي تكون دائما السلطة في خدمة الناس ، لكن نحن نستعطف ونبذل قصارى جهودنا لإرضاء هذا القائد أو ذاك العامل

متى نستفيق يا ترى

رسالة استعطاف لا محل لها من الاعراب ، السلطة هي من يجب الإقتراب من المواطن و ليس العكس ، فالمواطن لا يمكنه بأي حال من الأحوال استعطاف السلطة ، السلطة وضعت لخدمة المواطن وتحقيق انتظاراته وتأسيس مجتمع يحتكم فيه الى القانون مجتمع يسوده الاحترام المتبادل و التقيد بالاختصاصات الممنوحة لكل طرف كل حسب موقعه .

رسالة لا أظنها إستعطافية بقدر ماهي ترحيب ووضع النقط على الحروف وأتمنى من القائد الجديد حين يقرأ هدا المقال أن يعلم جيدا أن سكان الجماعة على وعي تام بواجباتهم وحقوقهم ونأمل التطبيق السليم للمفهوم الجديد للسلطة

القانون شيئ والواقع شيئ آخر لكن نتفائل خيرا ولا بأس أن نرحب بممثل السلطة الجديد والترحيب لا ينم عن ضعف بقدر ماهو سلوك تربيينا عليه لا شيء غير ذلك.

لنتفائل ونقول له مرحبا مرحبا

المشكل في العرضات والولائم التي تنهال على القائد من طرف البعض و هي التي تشكل بداية الخروج عن التطبيق المحكم لمفهوم السلطة الجديد.

السيد القائد سنحت لي فرصة التعامل معه خلال اعمال احدى اللجن والله و الحق يقال انسان في مقتبل العمر منفتح متواضع رجل ميدان ابوابه مفتوحة للتعاون و المساعدة في وجه النسيج الجمعوي الذي تعاملت و اياه باسمه. بدوري ارحب به من على هذا المنبر. اتمنى ان يستمر الاداء على نفس النهج و نحن نأمل ذلك بحول الله. والله الموفق.

الثقة،التشاور،الشراكة،الاستمرارية والشفافية، كل هذه القيم بدت باهتة في سلوك رجال السلطة الذين يديرون أعمال هذه البلاد السعيدة,

Marhaban bika
" للوافد الجديد على القيادة "
iyak wa iyak
rah 3ndna wahd levirouss felblad
rah rewen rasmouka de A à Z
kaydir tadriwcht heta idekhel benadem f chebka
a vs la suite le kaid