المعيقات الداخلية التي تنسف العمل الجمعوي

شكرا أخي على هذا الموضوع القيم والجدير بالمناقشة والاستفاضة فيه بشكل كبير .
في الحقيقة ، واقعنا الجمعوي مريض ومشلول بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
** الخلط بين ما هو سياسي و ما هو جمعوي يطرح لبسا لدى الشباب ، فهناك من لا تستهويه السياسة أبدا ويعشق العمل الجمعوي حتى النخاع ، لكن متى زاحمته السياسة انسحب بغير رجعة .
** سيطرة شيوخ العمل الجمعوي (‘ن صح التعبير) و اقصاء المبتدئين والراغبين في دخول غمار الجمعويات وعدم اعطائهم الفرصة للإبداع و انما يحضون بلقب المنخرط أو المتعاطف .
** تدبير الشأن داخل مكاتب الجمعيات بطريقة غير ديمقراطية .
** كثرة الجمعيات ذات التوجه السياسوي و استغــلال الشباب لهذا الغرض
** سيطرة ثقافة المخزن و التوجيه من الأعلى إلى الأسفل
وأخير أختم بأم المعيقات ألا وهي الجـــانب المادي الصرف ، فأغلب الجمعيات لا تستطيع حتى جمع مبالغ الانخراطات ...

على كل حــــال موضوع يستحق من أعضاء المنتدى مناقشته بجدية .

موضوع قيم ومهم.
شكرا

شكرا على الموضوع القيم

موضوع له أهمية خاصة .....لكن الردود و المناقشة اللازمـــة غائبة لحد الآن

في رايي الشخصي و المتواضع أرى ان العمل الجمعوي يعاني من عدة إكراهات أهمها العقلية وذهنية الانسان الرسموكي و التي طبعتها هالة من التوجس والخوف من هذه التنظيمات وهذا لم يات من فراغ بل ترسبات وتمثلات تكونت جراء حقبة زمنية وتاريخية كرست نفورا من الساكنة من كل ما له علاقة بالتنظيمات. و تغيير هذا المعطى تطلب ولا زال يتطلب وقتا كبيرا وجيلا جديدا يتربى على ثقافة العمل الجمعوي وأظن ان رسموكة تأخرت كثيرا في هذا المجال أعني في تأسيس الجمعيات مقارنة مع بعض الجماعات المجاورة. هذا من جانب ومن جانب آخر فنحن نعاني من الامية الوظيفية حيث يفتقر متعلمونا للجرأة في اقتحام المجال الجمعوي وعدم القدرة على توظيف قدراتهم و تجاربهم في خدمة العمل الجمعوي .