Admin الإدارة
عدد المساهمات : 835 نقاط : 7644 السٌّمعَة : 3 تاريخ الميلاد : 02/06/1977 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 47 العمل : أستاذ المزاج : هادئ تعاليق : نعيب زماننا و العيب فينا××××ومالزماننا عيب سوانا
البطاقة الشخصية آه: ليس من العار أن نسقط .. ولكن العار أن لا نستطيع النهوض
| موضوع: العمل الجمعوي بإقليم تزنيت. الخميس أكتوبر 01, 2009 9:56 am | |
| شهد المغرب منذ نهاية السبعينات من القرن العشرين ظهور حركات جمعوية مبنية على أسس متطورة وحديثة، شملت ميادين متعددة، وسعت إلى تحقيق أهداف شتى، قصد تحسين الظروف العامة للمواطنين. ويصنف إقليم تزنيت من بين الأقاليم التي عرفت ظهور وميلاد العمل الجمعوي خلال هذه الفترة المتقدمة. ويعزى ذلك إلى أسباب عدة، منها ضعف البنيات التحتية وغياب التجهيزات الأساسية ثم الوعي المتزايد بضرورة التأطير في جمعيات قصد درء الأعباء ومواجهة التحديات. وهكذا فقد عرف المشهد الجمعوي بالإقليم، دينامية ملحوظة كانت من تجلياته ظهور العديد من الجمعيات، التي ساهمت بأدبياتها ومرجعياتها في نشر قيم التعاون والتضامن بين الساكنة المحلية. ومن خلال هذا الفصل سنسعى إلى إبراز بعض الخصوصيات التي تميز العمل الجمعوي بالإقليم عموما وبدائرة أنزي خصوصا، التي سنركز عليها، اعتمادا على مجموعة من الدراسات والزيارات الميدانية لأماكن تواجد الجمعيات هنالك. أولا : من التنظيمات التقليدية إلى التنظيمات الحديثة تكاد جميع الآراء تتفق على أن الإقليم تميز على الدوام بوجود أعمال تضامنية تكافلية قديمة ذات تنظيمات تضبطها الأعراف والعادات. وبموازاة ذلك، فإن الإقليم شهد ميلاد تنظيمات حديثة، خصوصا خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي. 1- التنظيمات التقليدية : من أبرز التنظيمات التقليدية في إقليم تزنيت هناك ما يعرف باسم "تويزي"، وهي عبارة عن تكاثل تكافلي للسكان النشيطين، من أجل القيام بأعمال مشتركة وفقا لتنظيم عرفي يتفقون عليه مسبقا. تنظيم تحكمه مجموعة من الأعراف والعادات المحلية المرتبطة بخصوصيات ساكنة الإقليم. إلى جانب تويزي نجد تنظيما تقليديا آخر يدعى : "تيكيوين" ثم هناك كذلك "تاولا"، هذه التنظيمات مجتمعة تندرج ضمن المجال الفلاحي هناك كذلك تنظيمات تقليدية تنشط في المجال الديني، حيث أن السكان يتفقون ويتعاونون من أجل بناء وإصلاح المساجد والزوايا كما يسهرون على ظمان تمويلها وتموينها بكل ما تحتاج إليه. وإن كان هذا يدل على شيء، فإنما يدل على أن الإقليم تميز بتعاون جماعي بين سكانه حتى قبل أن تظهر الجمعيات في صيغتها الحديثة. 2- التنظيمات الحديثة : من أجل التغلب على الإشكاليات المطروحة في مختلف الأصعدة، ومواكبة المستجدات التي تطرأ في شتى المجالات، كان من اللازم أن تظهر إلى الوجود تنظيمات جماعية حديثة مؤطرة ومقننة وفقا لمساطر قانونية مضبوطة. هنا نتساءل، ما هو المفهوم القانوني لهذه التنظيمات الحديثة؟ فبمقتضى الفصل الأول من الظهير الشريف رقم 1/58/376 المؤرخ في 15 نونبر1958 والمعدل سنة 1973، الذي يضبط حق تأسيس الجمعيات، يؤكد على أن الجمعية هي اتفاق لتحقيق تعاون مشترك ومستمر بين شخصين أو عدة أشخاص، لاستخدام معلوماتهم أو نشاطهم لغاية غير توزيع الأرباح فيما بينهم(1). من هذا المنطلق يتضح أن الجمعية في إطارها القانوني مبنية على ثلاثة مبادئ أساسية، أولاها الاتفاق، بحيث لا يمكن إنشاء جمعية بدون اتفاق أطرافها، ثانيها التعاون باعتباره غاية لا محيد عنها، وأخيرا يجب ألا تؤسس الجمعية من أجل تحقيق الأرباح. هكذا يتضح أن الجمعيات خاضعة لمساطر قانونية منذ تأسيسها وفي جميع مراحل عملها، حيث تسعى إلى توعية وتحسيس الفئات المستهدفة بمشاكلها، وبالتالي تحفيزها للتفكير والمشاركة في طرف وإيجاد حلول مناسبة، قصد تجسيدها في أرض الواقع، كما تسعى كذلك إلى وضع استراتيجيات واضحة لإنجاز مشاريع تنموية، وبالتالي تحسين ظروف عيش السكان. وانطلاقا من هذا الدور المهم الذي أصبحت تقوم به الجمعيات، كان من الطبيعي أن يشهد إقليم تزنيت كغيره من الأقاليم حركة جمعوية مهمة. تنشط في مختلف المجالات التي تهم الشأن اليومي للساكنة المحلية. 3- أنواع الجمعيات : إذا كانت الجمعية تعني ذلك الإطار الذي تتم بواسطته توعية الفئات المستهدفة بمشاكلها وتحفيزها على المشاركة في طرح وإيجاد الحلول المناسبة، فإن الجمعيات تنقسم إلى عدة أصناف، وذلك وفقا لاختلاف أهدافها ومرجعياتها، وكذا الفئات التي تستهدفها وطرق عملها. هكذا نجد أن التقسيم المغربي للجمعيات يتمحور حول ثلاثة أصناف أساسية هي: -جمعيات حسب ظهير 15 نونبر 1958 وهي : جمعيات معلن عنها أو معلنة. جمعيات ذات منفعة عامة. جمعيات أجنبية.
-جمعيات ذات قانون خاص و هي : جمعيات مستعملي مياه السقي. جمعيات النقابات لأصحاب ألأملاك. جمعيات رياضية. جمعيات مهنية.
-جمعيات حسب ميدان التدخل وهي : جمعيات ذات صبغة سوسيوثقافية. جمعيات ذات صبغة مهنية وحرفية. جمعيات ذات صبغة سوسيواقتصادية.
وإلى جانب هذه التصنيفات فإن هناك تقسيمات عديدة تختلف حسب زوايا التحليل، وكذا أنواع الدراسات، غير أنه في ظل هذا التعدد في التسميات ظهر مصطلح جديد وهو الجمعيات التنموية، الذي خلق مجموعة من الاشكاليات، حيث أن مفهوم التنمية من الصعب تخصيصه. إذ لم يعد بالامكان الفصل بين جمعيات تنموية و أخرى غير تنموية، لأن الثقافة تنمية، والرياضة تنمية إلى غير ذلك. إلا أنه وفقا للتفريق العرفي يمكن القول بأن الجمعيات التنموية هي التي تتميز بما يلي :
- أولوية التدخل في الميدان الاقتصادي والاجتماعي.
- اختلاف طرق العمل، والتدخل في مشاريع تنموية ملموسة.
- تخصيص مصادر التمويل وربط علاقات مع المحيط الخارجي من خلال عقود الشراكة والمشاركة(2).
وبموازاة الجمعيات التنموية هناك جمعيات ثقافية وأخرى اجتماعية، كما أن هناك جمعيات بيئية دون أن ننسى الجمعيات الرياضية. والمشهد الجمعوي بإقليم تزنيت، يعرف حضور كل هذه الأنواع من الجمعيات، وهذا يدل على أن هناك اهتماما بمختلف المجالات والميادين.
| |
|
جمعية الفيض رسموكي ماسي
أوسمتي : أوسمتي : أوسمتي : البلد : المغرب عدد المساهمات : 769 نقاط : 6436 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 30/09/2009
البطاقة الشخصية آه:
| موضوع: حمعية الفيض للتنمية والتعاون الخميس أكتوبر 01, 2009 6:31 pm | |
| | |
|
sasiwi lkhtabi رسموكي جديد
عدد المساهمات : 4 نقاط : 5539 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 27/01/1988 تاريخ التسجيل : 01/10/2009 العمر : 36 الموقع : douar elfid rassmouka العمل : étudiant
| موضوع: رد على مقال"العمل الجمعوي بإقليم تزنيت" الجمعة أكتوبر 02, 2009 12:43 am | |
| tout d'abord je veux pas que vous croyez MS que cet article est une réaction négative sur ce que vous avez écrit,mais au contraire .comme cela ,par le conflit idéologique nous pouvons arriver à notre but qui est l'amélioration de l'intention du villageois(ayt irsmoken). le faite delier la parition du travail associatif aux années 70 est une vision mécanique car vous avez fait l'isolement entre le général est le particulier ,d'une autre façon il fallait pas etudier le cas du maroc d'une manière isolée du monde entier . ajoutant a cele que vous avez lié la pariton du travail associatif au manque des infrastrectures pendant les années 70 jusqu'a nos jours comme si si les infrastrecture ont lieu avant avant les années 70 puis elles sont détruit,et aussi vous avez lié cette apparition par l'intention accumulée chez les gens,une question se pose ici c'est que q'il genre d'intention parlez vous MR???!!!est ce que c'est l'intention politique ou une intention spontanée sans oubliant la relation dyalictique ente l'intention et la spontanée. vous avez également discuter la mise en favori( المرجعية),peux-je savoir de quel référenciel parlez vous ,est elle la reference idéologidue ou théorique;si vous adapter une de ses référentiel j'aimerai bien savoir ce que vous adabtez.
vous avez également d'un théme trés large c'est celui des organisation avant les asociations ce que on l'apelle TIWIZI et TAWALA,je vous dit sincérement MR un proverbe français il faut tourner la langue mille fois avant de dire un truc par ce que comme cela on doit etudier le l'aparition du famille comme etant la premiére organisation insistant sur le conflit entre l'homme et l'homme qui a provoquer la pariton de l'état.
"on peut pas vivre le présent sans regarder au passé" | |
|
Admin الإدارة
عدد المساهمات : 835 نقاط : 7644 السٌّمعَة : 3 تاريخ الميلاد : 02/06/1977 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 47 العمل : أستاذ المزاج : هادئ تعاليق : نعيب زماننا و العيب فينا××××ومالزماننا عيب سوانا
البطاقة الشخصية آه: ليس من العار أن نسقط .. ولكن العار أن لا نستطيع النهوض
| موضوع: رد: العمل الجمعوي بإقليم تزنيت. الجمعة أكتوبر 02, 2009 8:16 pm | |
| [left] De toutes fçon l'esenciel c'est que nous devons faire pour notre commune RASMOUKA à ce qui concerne le développement ?qu'elle notre position ;notre role....ect.on tout cas Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii bcp Mr Lkhtabi;est biiiiiiiiiiiiiiiien venu cher frére dans notre Mountada. الله إعطيك الصحة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|