الفضاء الجمعوي لرسموكة

تساءل الكثير من الإخوان عن ضرورة خلق فدرالية او اتحاد الجمعيات كإطار قوي يجمع شمل النسيج الجمعوي الرسموكي، قادر على الترافع والتفاوض في القضايا المصيرية لرسموكة ، وهناك من أشار إلى أن خلق إطار مثل هذا سابق لأوانه لعدم توفر النضج الكافي لدى غالبية الجمعيات ..
أريد ان أوضح للإخوة ان إطارا يحمل اسم الفضاء الجمعوي ، احدث سنة 2005 في إطار برنامج تحديد الحاجيات الأساسية للتنمية BED الذي ترعاه المنظمة العالمية للصحة.
اعتقدنا أول الأمر ان هذا الاتحاد محظوظ وولد وفي فمه ملعقة من ذهب ، وبإمكانه أن يحقق لجماعتنا إضافات جديدة ، خاصة وانه محتضن من طرف وزارة الصحة، ورسمت أمامنا صورة لفدرالية عملاقة تعهد إليها المشاريع العملاقة التي تعجز عنها جمعياتنا الصغيرة المحدودة ماديا . واستبشرنا خيرا عندما أقدم في أول خطواته على انجاز دليل الحاجيات الأساسية للتنمية ، وسخر مجموعة من الشباب للقيام بجرد وإحصاء ل 16 مدشرا في البداية وانعقدت اجتماعات على مستوى الجماعة والدائرة برئلسة من مندوبية الصحة . إلا انه لا شيء من ذلك تحقق وأصبح البرنامج في خبر كان موقوف كما يدل على ذلك اسمه بيد. وتبخرت احلامنا ، ولم نعد نسمع عن هدذا البرنامج الا في المدن الكبرى.
وهناك من أعزى فشل الفضاء إلى عدم كفاءة أعضاءه، وعدم جديتهم ، وخصوصا انه حقق انجازات مهمة في مدن اخرى كفاس ومكناس .ومنهم من ارجع ذلك إلى مندوبية الصحة نفسها التي كانت لها الوصاية على كل تحركات هذا الاطار الذي ولد ولادة قيصرية .
تحيات جمعوي

ربما أن أسباب الفشل كانت في ولادته الكوكوتمينوتية إن صح التعبير ولم يكن للأعضاء تصور واضح ورؤية متكاملة عن المشروع الذي تحدتثم عنه ولم يكن كذلك نشوءا طبيعيا لانه تأسس وأمامه ولي أمر وسكة للسير عبرها أو بصريح العبارة أنه تنظيم غير مستقل للتعبير عن حاجيات المنطقة بصدق. والفيدرالية التي ننشدها هي من ثلات جمعيات أو أربع ترسم خارطة طريق وتنظم إليه باقي الجمعيات وفق ظوابط و شروط معينة. فجماعتنا تزخر بالعشرات من الجمعيات لكن على الأوراق لا أكثر وهناك من لم يتبق منها إلا الاسم..

احداث فدرالية للجمعيات من اسهل ما يكون
لكن تخوفاتي تكمن صعوبة ارضاء كل المداشر خاصة اذا كانت المشاريع المنشودة تتعلق بالبنيات التحتية .
ماذا لو تم تاسيس فدرالية تهتم بالمهرجان السنوي ؟؟

أنا اقترح تنظيم يوم تدراسي تراعه جمعية الفيض يكون الهدف منه طرح هذه الأفكار على رؤساء الجمعيا ت في المنطقة وأفكار اخرى كاحداث المنسقية المحلية للدفاع عن أراضينا على غرار العديد من المناطق.
ولكم واسع النظر
اخوكم الحسين

من وجهة نضري لا يمكن احداث فدرالية للجمعيات
ودلك لاختلاف وجهات الجمعيات

مرحبا في الفيض
ان شاء الله سنعقد الجمع العام التاسيسي للفدرالية اذا رغبت الجمعيات في ذلك
اضمن لكم حضور 20 جمعية في الجمع العام

بالتوفيق ونعم القائد

اخي الحسين العمل الجمعوي لا قيادة فيه
المقاربة التشاركية ومقاربة النوع هي السائدة
احتراماتي

أهلا ومرحبا بأي فكرة من هذا النوع ،أكيد ستكون له فوائد قيمة خصوصا بالنسبة إلى الجمعيات الصغيرة ..

لمادا نفكر في خلق هده الفدرالية وما الاحظه هو ان الجمعيات تتطاحن في مابينها اللهم ما داما الكل لا يريد الا مصلحة جهته فما على الكل الا القدم في دالك حتى يندم البعض واقول البعض انداك يستغت ولا يجد من ينقده وشكرا

لمادا نفكر في خلق هده الفدرالية وما الاحظه هو ان الجمعيات تتطاحن في مابينها اللهم ما داما الكل لا يريد الا مصلحة جهته فما على الكل الا القدم في دالك حتى يندم البعض واقول البعض انداك يستغت ولا يجد من ينقده وشكرا

ماهي الطبيعة التنظيمية للفدرالية ؟ وما هي أهدافها ، طرق عملها ؟
ستتأسس الفدرالية إن شاء الله بمبادرة من أطر جمعوية من مشارب مختلفة بهدف تعزيز قدرات الجمعيات العاملة في مجال التنمية ، و تأهيلها لتلعب دورها بفعالية و مهنية، وللنهوض بقوة تأثيرها على محيطها . و ذلك من خلال تمكينها من أدوات منهجية تساعدها على ضمان تدبير عقلاني لبنياتها و برامجها، و دعمها بوسائل للتدبير وفق الحكامة الجيدة، وبناءا على وضوح الرؤيا . إضافة إلى السعي إلى دعم قدراتها في مختلف المقاربات للتنمية التي من شأنها أن تعزز دورها كفاعل تنموي يعكس حقيقة مصالح المواطنين والمواطنات المستهدفين من برامجه، و معبر ذي مصداقية عن همومهم وانشغالاتهم، و عامل فعال من أجل تمكينهم و تقوية قدراتهم و الرفع من وعيهم و مواطنتهم .
وقد تعمل الفدرالية أيضا من أجل أن توفر المحيط الذي تشتغل فيه الجمعيات، وتوفر كل الفرص لضمان اشتغالها بكل حرية و استقلالية و ديمقراطية لتعزيز أدوارها و جعلها رافعة للتنمية .
أما بالنسبة لمواردها البشرية، فستستمدها من الجمعيات العضوة في الفدرالية، و التي يتجاوز عددها العشرين في رسموكة، إضافة إلى أطر جمعوية ستختار الانخراط في الفدرالية كأشخاص ذاتيين، كما أن مختلف برامجها و استراتيجياتها ستستند على دراسات وأبحاث و مؤهلات نستمدها من الخبرات المحلية و الوطنية التي يزخر بها إقليمنا ووطننا .
الفدرالية،هل هو جهاز تنسيقي أم بديل عن الجمعيات ؟
الفيديرالية جمعية قائمة الذات، تحتكم هيئاتها التقريرية و أعضاؤها إلى هوية الفدرالية. ومبادئها و أهدافها و نظمها في اتخاذ القرار، فبالرغم من أن للجمعيات عضوية في الفدرالية، فالأطر الممثلة لها تشتغل داخل الفدرالية باستقلالية عن جمعياتها الأصل . كما أن مبرر وجودها هو دعم الفاعل الجمعوي و تأهيله و ليس للحلول كبديل عنه.
كيف تتصورون حصيلة الفدرالية ؟
فدرالية جمعيات رسموكة واجبها الاشتغال في المجمل في المواقع الخلفية،لأنه لا يحق لها أن تحل محل الجمعيات الموضوعاتية، بل دورها ينحصر في تطوير فعالية ونوعية تدخل الحركة الجمعوية، وفي السعي إلى دعم قدرات وكفاءات الأطر الجمعوية وتحسين محيط الفعل الجمعوي . أما بالنسبة للقضايا و الأحداث ذات التأثير على مصالح الحركة الجمعوية فقد تلعب الفدرالية دورا رياديا في التأثير على مسارها، فالمتتبع لنشاط الفدرالية يمكنه أن يسجل الدور الذي ستلعبه في الدفع بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، إلى جانب جمعيات نقتسم معها نفس الأهداف، في النهوض بفعل الجمعيات في تدبير الشأن المحلي، و في التأثير في مسار مشروع الشراكة مع الجمعيات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى خوضها في مسار مشروع تأهيل الجمعيات .و الاتجاه به نحو دعم قدرات الجمعيات و النهوض بأدائها …فحصيلتها ستكون مهمة مقارنة بالإمكانيات المتواضعة والتي قد تتوفر للفدرالية.
إن مقاربة فيدرالية جمعيات رسموكة في التنمية المحلية لن تستند فقط على مشاريع صغرى بل مقاربتها تحمل في طياتها مشروع تأهيل الجماعة من خلال مشاريع استثمارية كبرى ( إنعاش منطقة المزارع الرملية و رهانها على المنشاة المائية الضخمة لسد يوسف بن تاشفين التي تحتضنها اراضي رسموكة و السياحة القروية … فبرنامجها سيشعرنا بمقاربتها الشمولية للتنمية المحلية.

أفكارك الأخت vendredi 13 والله إسمحي لي أن أقول لك أنها أكثر من رأئعة نتمنى من الجمعويين والغيوريين على هذه المنطقة الأخد بزمام المبادرة خاصة الأخ جمعية الفيض لما يعرف عنه من جدية وإرادة .
اقتراح مميز شكرا لك

بآراء الجميع نصل بجماعتنا للمقام الرفيع.

» دوار الفيض بين الجمعوي والسياسي
» الشباب و مشاكل العمل الجمعوي
» الملعب بالجماعة لقروية.
» العمل الجمعوي بإقليم تزنيت.
» قراءة في التاريخ المعاصر لرسموكة