يعتبر ملف توريرت و تمكرط من بين أكثر الملفات التي اسالت الكثير من المداد و لا تزال كدلك.لكن السؤال المطروح من المسؤل؟هل فعلا كانت توريرت و تمكرط ضحية للمزايدات و الصراعات السياسية الضيقة ؟ من المستفيد في تعقيد الملف ؟ و بالتالي تضخيم التكلفة الى ان تعدت المئة مليون سنتيم.اتمنى ان يملك كل مسؤول عن هدا الملف الجرأة ويقول كان بودي ان أساهم في حل المشكل لكن اسف و اعتدر ساهمت في تعقيده.لقد اطلعت على الملف محاولا الوصول الى اجابة شافية و كافية للسؤال المطروح فتبين لي ان المسؤلية يتقاسمها الجميع ابتداء من جمعية ايت ودرن التي تخلت عن توريرت مند اول وهلة مرورا بالمجلس السابق اغلبيته و معارضته و صولا الى المجلس الحالي.
.اقف عند هده النقطة بالدات محاولا فتح الملف من جديد امام اعين المسؤولين الجدد.سيدي الرئيس ما تزال عبارة (كهربة الدوارين اولوية من الأولويات ) لصيقة بادان ساكنتهما وكانت وعودكم بترك الشموع في ركن من اركان البيت للاستنجاد بها عند انقطاع التيار الكهربائي فادا بنا نفاجأ بانقطاع تيار حماستكم فاضطررنا لنشعل الشموع على وعودكم.
سيدي الرئيس مضت نصف سنة على تكوين مجلسكم فما زالت دار لقمان على حالها ,ايرضيكم سيدي ان يطول انتظار جيرانكم و تدمرهم من عدم الاسراع لتسوية هدا الملف؟ ما نصيب هدا الملف من جدول اعمال الدورات السابقة ؟ الا تملكون كامل الصلاحيات و الامكانيات للوفاء بوعودكم؟
اتمنى ان تكون الردود عبارة عن كلمات التضامن مع الدوارين ليكون رد المسؤولين على ارض الواقع.
تحياتي للجميع