لو صادفت انسان أعمى وقال لك اوصف لي الدنيا فماذا ستقول ؟!

أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها

ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,

دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة ,,

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟

لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة

بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا ,,

وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح

السؤال هو :

لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟

أنا سأ قول له الدنيا كراسة ممكن تكتب فيها حياتك و تجلدها بطاعة ربك و تزينها بعمل صالح .
شكرا عبد الهادي.

شكـــرا أخي الكريم على الموضوع .
أولا وقبل أن أصف لأخي الضرير حال دنيانا ، سأعمل على إقناعه بأن في ذهاب بصره خير إن شاء الله ، وإلا فسيكون مدركا نصيبه من الزنا لا محالة ....
ثانيا أدعو له بان يعوض الله بذلك نورا في بصيرته .
وثالثا أقول له بأن الدنيا ما هي إلا مطية الانسان الى الآخــرة .... دار سفر لا دار إقامة.....منزل عبور لا موطن حبور.
وإذا أَصْبَحَت آمِنًا فِي سِرْبِك مُعَافًى فِي جَسَدِك عِنْدَك قُوتُ يَوْمِك فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَك الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا.

[بداية أخي عبدالهادي أحييك على روعة الطرح القيم ,فكلي احترام وتقدير لك

اما بخصوص الموضوع ربما سأكون حائرا عن الإجابة و أكتفي بالقول أن العمى هو نعمة في هدا الزمان , كثير هم المبصرين ولكن قلوبهم عمياء

تقبل مروري

اللهم متِّعنا بكِْلتا البصيرتين : بصيرة القلب وبصيرة العين ..
لا تستهينوا بنعمة البصيرة يا إخواني فهي من بين نِعَم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى ..
أنا سأقول للأعمى أن الله من علينا بالبصيرة حتى نرى عظمته ومن لم يراها ببصره قد يراها بقلبه

[b][color=red]مشكور عبد الهادي على الموضوع...ساقول له ان الدنيا بحر واسع و الانسان سباح و لكن لن ينجو من دوامتها سوى السباح الماهر. clown

مشكورين اخواني على تفاعلكم مع هدا الموضوع ....

سأقول له أن الدنيا جميلة ،لكن العيب فقط في البشرية العوجاء .
الحمد لله على نعمة البصر ..اللهم إشغل أبصارنا وقلوبنا فيما تحبه وترضاه ..