منتديات شباب إرسموكن ®

المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب إرسموكن
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية 829894
ادارة
المنتدي
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية 103798
منتديات شباب إرسموكن ®

المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات شباب إرسموكن
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية 829894
ادارة
المنتدي
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية 103798
منتديات شباب إرسموكن ®
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب إرسموكن ®


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
    
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» حمل ملف الدورة التكوينية بأكلوا حول التخطيط المجالي و التدبير المتمحور حول النتائج ( الملف على شكل PPT)
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالسبت يوليو 25, 2015 9:02 pm من طرف houbib

» برنامج الرائد في العمل الجمعوي
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالسبت أبريل 25, 2015 5:15 am من طرف abayada

» معلومات حول انشاء تعاونية فلاحية
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالأحد أبريل 05, 2015 3:26 pm من طرف jdaycom

» كتاب جديد حول مالية الجماعات المحلية
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالسبت يونيو 14, 2014 2:24 am من طرف tayeb79

» مشاريع جمعيات رسموكة في اطار INDH
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالأربعاء مايو 21, 2014 4:56 am من طرف بو الحسام

» جمعية أفوس غفوس - أيت ابراهيم أيوسف - تنظم يوما طبيا
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالأربعاء مايو 21, 2014 4:41 am من طرف بو الحسام

» جمعية تعاونية بغزة
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالثلاثاء مايو 20, 2014 3:59 am من طرف بو الحسام

» تاسيس جمعية اقليمية بتزنيت
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالثلاثاء مايو 20, 2014 3:56 am من طرف بو الحسام

» مجموعة من الوثائق الخاصة بالجمعيات
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالسبت مايو 17, 2014 1:40 pm من طرف rahim05

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
lahoucine
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
جمعية الفيض
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
vendredi13
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
جمعية إشخنتن
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
profbrahim
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
abde
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
ultras imazighne
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
hakan
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
jamilatarsmoukt
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_rcapالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_voting_barالمجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية I_vote_lcap 
مركز رفع الصور و الملفات

راديو - بث مباشر -
تلفزة
 
 
 

صوت و صورة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المشرف المميز ( جمعية الفيض ) يجلس على كرسي الإعتراف
أمرير في مواجهة المجلس الجهوي للحسابات
محكمة شباب إرسموكن
بطاقة التعارف لجميع الأعضاء.
برنامج الرائد في العمل الجمعوي
العضو '' جمعية إشخنتن '' يجلس على كرسي إعتراف المنتدى
Les membres du conseil communal de Arbaa rasmouka
العضو '' علي النجاري '' رئيس جمعية عوجة على كرسي اعتراف المنتدى
من وراء فرملة المشاريع في عهد محمد أمرير
توشيح للأعضاء الأكثر نشاطاً في المنتدى..
جبهة إرسموكن ضد التحديد الغابوي

المتواجدون
أصدقاؤنا في الفيسبوك

 

 المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
profbrahim
رسموكي ماسي
رسموكي  ماسي
profbrahim


البلد : irsmouken
ذكر
الدلو عدد المساهمات : 400
نقاط : 5991
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1972
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
العمر : 52

المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Empty
مُساهمةموضوع: المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية   المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالثلاثاء فبراير 09, 2010 6:12 am

المجلس الجماعي
وآفاق التنمية المحلية


ازداد وعي الشعوب كما ازداد تعاطيها للشؤون العامة على المستوى الإداري والتنفيذي بطريقة لا تقف على مجرد المشاركة في اختيار الحكام، بل تحتكم إلى المساهمة بصورة أو بأخرى في ممارسة الديمقراطية، ومن الممكن تعاملها مع هذه الظاهرة الجديدة من خلال تحمل المسؤولية الكاملة في إدارة كل ما يتصل بحياتها اليومية من مشروعات. مما دفع بالدولة المعاصرة (أي الدولة الليبرالية الجديدة) سواء منها المتقدمة أو النامية إلى أن تتجاوز حدود الدولة الحارسة المقيدة بالمرافق العامة التقليدية المسماة بالوظائف الأصلية السيادية العمومية التي تديرها الدولة وتظهر فيها صاحبة السلطة والأمر والنهي، وتتجاوز أيضا حدود الدولة المتدخلة، والعمل على تقنين هذا التدخل الذي يختلف من دولة إلى أخرى لإدارة المشروعات العامة الاقتصادية والاجتماعية ، بقصد تحقيق التنمية الفعالة من جهة ومن جهة ثانية تحقيق قدر من التضامن الاجتماعي على أساس من العدالة والمساواة.
من أجل ذلك، فقد عمدت الدولة في البداية إلى التخفيف من حدة أسلوبها المركزي، باتباع أسلوب عدم التركيز الإداري، متنازلة عن بعض اختصاصاتها إلى هيئات أنشأتها تلبية لمصالح محلية أو لاعتبارات فنية، وتحت تأثيرات الاتجاهات الديمقراطية تنازلت عن بعض تلك الاختصاصات لهيئات منتخبة من الوحدات الإدارية الترابية في الدولة لتباشر إدارة أمورها ومشاكلها بنفسها متبعة بذلك النظام المحلي، والخضوع للسلطة الإدارية الوصية في إطار نوع من اللامركزية سواء في مدلولها السياسي الهادف إلى توجيه السياسة التنموية وفق مقتضيات الصالح العام وإعطاء الهيآت المحلية حق اتخاذ القرارات بشكل انفرادي، أو في مدلولها الإداري المتمثل في تقريب الإدارة من المواطنين وإسناد حل المشاكل المحلية إلى سلطات منبثقة عن جماعات معينة لمساندة السلطات المركزية بالوسائل التقنية والفنية.
من هذا المنطلق ارتأينا أن تكون الإشكالية المحورية لموضوع بحثنا "المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية"، هي التركيز ولو بشكل مبسط على اللامركزية في شخص المجلس الجماعي، ودور هذا الأخير في تحقيق التنمية المحلية، لاسيما إذا وضعنا في الحسبان أن هناك جماعات لها من المواد البشرية والطبيعية ما يؤهلها لأن تكون في مستوى الحدث، أي تحقيق التنمية المحلية، ومع ذلك نجدها تفتقر للبنيات التحتية وتتخبط في مجموعة من المشاكل.
من هنا ستتفرع هذه الإشكالية إلى مجموعة من الأسئلة الجزئية :
ماذا نقصد باللامركزية (في ظل المجلس الجماعي) ؟ ما هو المجلس الجماعي الحضري باعتباره موضوع بحثنا ؟ بما معناه ما هي مكوناته، كيفية تسييره، أعماله واختصاصاته ؟ وما هي الوضعية القانونية لرئيس المجلس ؟ وما هي اختصاصاته باعتباره يمثل الجهاز التنفيذي للمجلس الجماعي ؟ وما هي اختصاصات المجلس ككل ؟ وما هي علاقته بسلطة الوصاية ؟ وما هو التقييم العام لتجربة المجالس الجماعيةـ مع الأخذ بعين الاعتبار نموذج المجلس البلدي لمدينة سطات – في ظل دراسة مجموعة من الوثائق والمقررات والوقوف على واقع الحال من خلال بعض الزيارات التي سنقوم بها ؟
وما هي محدودية وعوائق الدور التنموي للمجالس الجماعية إذا كانت هناك محدودية وعوائق؟ وفي الأخير ما هي الخلاصات والاقتراحات التي يمكن تصورها إذا أمكن ذلك ؟
2 – أهمية الدراسة :
تكتسي دراستنا هاته أهمية مزدوجة، سواء من الوجهة النظرية أو من الوجهة العملية، فمن الناحية أو الوجهة النظرية تتجلى هذه الدراسة في كشف القناع عن جدلية الإدارة العامة والفكر السياسي، بمعنى آخر علاقة الإدارة المحلية بالنظام المحلي (الحكم المحلي)، وتداخلها مع مفاهيم أخرى : - اللامركزية السياسية – اللامركزية الإدارية – اللامركزية المرفقية – الجماعة / المقاولة – الوصاية، ساعين من وراء ذلك إلى كشف الستار عن واقع التنمية المحلية بالجماعات الترابية الحضري (نموذج بلدية سطات )، بمعنى أخر هل هناك تنمية أم أن العكس هو الصحيح، وما هي أسباب الفشل في تحقيق التنمية إذا كان هناك فشل.. أما من الناحية العملية فتتجلى أهمية الدراسة في إلقاء الضوء على الوسائل الإدارية والسياسية الكفيلة بتطور مجال الحريات العامة وإرساء الأسس الحقيقية للديمقراطية التي تقتضي إشراك المواطنين في تسيير شؤونهم الخاصة وتدعيم آليات التنشيط والمراقبة والتشجيع والتدخل في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية المتصلة بالتنمية بدل ترك المسؤولية كلها على عاتق المسؤولين ومن ثم خلق تصور شمولي تشاركي تصاعدي.
هذا وتتولد أهمية الدراسة أيضا انطلاقا من انشغال واهتمام الفعاليات الوطنية والفعاليات الدولية بمسألة النهوض بالإدارة المحلية، إذ لا ينبغي أن نتغافل شعور المدارين أو المواطنين بمسؤوليتهم بين الفنية والأخرى عن التنمية المحلية ومراقبة كل مستجد وجديد بهذا الخصوص، زد على ذلك الضغط المستمر على الدول النامية ومنها المغرب من طرف المؤسسات الدولية المالية المقرضة التي فرضت شروطا ذات طابع ليبرالي صرف للاستفادة من هذه القروض، وذلك من خلال العمل على تكريس مبدأ المبادرة الخاصة في جميع المجالات حتى في إطار الإدارة المحلية للعمل على جعل هاته الأخيرة مقاولة مسيرة بنفس وسائل تسيير المقاولات الخاصة.
علما أن الدولة المغربية لها نظام ملكي وبيروقراطية متحكمة في دواليب الحكم، وهناك شبه لا مركزية لاسيما إذا وضعنا في الحسبان الرقابة المحلية الصارمة التي تخضع لها الجماعات المحلية.
3 – منهج الدراسة:
هناك مناهج متعددة ومنها المنهج التاريخي، المنهج التحليلي، والمقارن، والمنهج الاستقرائي والمنهج الاستنباطي.
وسنعتمد في دراسة هذا الموضوع على المنهج الاستقرائي لأنه أقرب إلى الموضوع من المناهج الأخرى.
* المنهج الاستقرائي :
إذا كان المنهج الاستقرائي ينطلق من مقدمات أو حقائق جزئية للوصول إلى خلاصات عامة، فمن الطبيعي أن ينكب موضوعنا على هذا المنهج ومن خلاله سنحاول رصد مجمل المقومات والهياكل الأساسية للمجلس الجماعي على ضوء الميثاق الجماعي الجديد من أجل الوصول إلى خلاصات تمكننا من التوصل إلى مدى توفر هذه المجالس على مؤشرات التنمية.

4 – مصادر الدراسة :
تتمثل مصادر الدراسة في تلك المصادر المكتبية من كتب، رسائل، أطروحات، وبحوث، وثائق، ثم المجلات والمقررات. هذا دون أن نغفل اعتمادنا على مجموعة من الاستثمارات التي ارتأينا أن نوزعها على فئة الطلبة وبعض موظفي المجلس البلدي لمدينة سطات من أجل التعرف على مواقفهم اتجاه المجلس الجماعي وبالتالي نتمكن من وضع اليد على المشاكل والصعوبات التي تعترض طريقهم في علاقتهم بالمجلس.
بالإضافة إلى ذلك سنعتمد على المصادر الشفهية وذلك من أجل النزول إلى الميدان وجلب المعلومات ومعاينة الوضع عن قرب، لأن البحث الميداني ينزل بالباحث من برج النظرية إلى أرض الواقع وميدان الممارسة.
وذلك كله حتى يكون هذا البحث المتواضع شاملا لمختلف زوايا الدراسة من خلال الاعتماد على الجانب النظري أحيانا وعلى الجانب الميداني أحيانا أخرى.
5 – صعوبات الدراسة :
لقد كنا واعن تمام الوعي أن موضوعا من هذا الحجم يتطلب مجهودات جبارة سواء عند البحث أو عند الكتابة، نظرا لكون الموضوع يصب في عدة ميادين متشابكة يصعب الفصل فيها مع قلة المراجع، الإحصائيات، والوثائق... التي تؤطر هذا الموضوع، بالإضافة إلى العوائق الإدارية التي تقف أمام الباحث.
لكن اعتقادنا الراسخ بالسير نحو تدليل العقبات التي تحول دون تحقيق ما يسعى إليه الباحث في شعبة القانون العام، ولإيماننا أيضا بأهمية الموضوع من ضمن مجموعة من المواضيع الأخرى التي وجب تحريكها وكشف الستار عنها إذا أردنا أن نلحق بركب التقدم والتنمية على جميع الأصعدة، لأنه من العيب أن نرى مثل هذه المواضيع من الشأن المحلي مهمشة ومقصية من طرف الإدارة والمدارين، وحتى إن نوقشت تكون هذه المناقشة دون أهمية. ومع ذلك سنحاول البحث في هذا الموضوع بمجهوداتنا المتواضعة، وبمساعدة الأستاذ المشرف إن شاء الله تعالى.

6 – تقسيم الدراسة :
في ضوء النظرة المشار إليها سابقا، فإن الدراسة ستعالج انطلاقا من فصل تمهيدي وهو عبارة عن مدخل يعطينا لمحة عن اللامركزية الإدارية بالمغرب، وذلك منذ ما قبل الحماية وخلال فترة الحماية وبعد هذه الفترة، وفي شق آخر من الفصل التمهيدي سنعطي لمحة عن مصطلح التنمية الذي يعتبر الشق الثاني والمهم في موضوع بحثنا. هذا وقد قسمنا بحثنا هذا إلى فصلين اثنين :
تناولنا في الفصل الأول مكونات المجلس الجماعي وعملنا على تقسيمه إلى ثلاث مباحث، وكل مبحث يتفرع إلى مطلبين،ليكون الفصل الثاني كمحطة لإعطاء نظرة عن الدور التنموي للمجلس البلدي لمدينة سطات من خلال التطرق لواقع الممارسة الإدارية المحلية، وآفاقها، مخصصين في دراستنا لهذا الفصل ثلاث مباحث بدوره، وكل مبحث قسم على مطلبين حتى يكون هناك نوع من التوازن من جهة ومن جهة ثانية محاولة الإحاطة بهذا الموضوع الشائك.
لنختم موضوع بحثنا هذا بعوائق التنمية المحلية ببلدنا، والعمل على اقتراح بعض الحلول كوسائل وآليات نراها ناجعة للخروج من أزمات التخلف والبيروقراطية وسوء التسيير والتدبير... على أن نعمل في نهاية المطاف على الخروج بخلاصات في هذا الشأن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
profbrahim
رسموكي ماسي
رسموكي  ماسي
profbrahim


البلد : irsmouken
ذكر
الدلو عدد المساهمات : 400
نقاط : 5991
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1972
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
العمر : 52

المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Empty
مُساهمةموضوع: تسيير المجلس الجماعي   المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية Emptyالثلاثاء فبراير 09, 2010 6:15 am

تسيير المجلس الجماعي
إن دمقرطة الجماعات المحلية، تقتضي ضرورة تأسيس مجالسها بالاعتماد على عنصر الإنتخاب عوضا عن عنصر التعيين(1) وهكذا يتم اللجوء إما إلى أسلوب الاقتراع الأحادي الإسمي الذي ينصف جميع الأحزاب كيفما كانت قوتها، وإما أسلوب الاقتراع باللائحة، الذي يدعم وبدون شك مشاركة الأحزاب السياسية القوية فقط. ويهمش الأحزاب الصغرى.
وإذا كان المشرع المغربي قد فضل أسلوب الاقتراع الأحادي في السنوات الماضية، فإن هذا لم يمنعه من الخوض في تجربة أسلوب الاقتراع باللائحة خلال آخر انتخابات جماعية عرفها المغرب.
ويتألف المجلس من عدد من المستشارين، يتم انتخابهم لمدة ست سنوات، ويدير المجلس الجماعي شؤون الجماعة بتنظيم أشغاله من خلال الاعتماد على المكتب من جهة، ثم المجلس بكامله.
فما هي المهام التي يمكن أن تناط بكل منهما ؟
المطلب الأول : مكتب المجلس الجماعي
يقوم المجلس الجماعي، باستدعاء من السلطة المحلية، وتحت رئاسة العضو الأكبر سنا بانتخاب الرئيس وعدة مساعدين يؤلفون ما يسمى بمكتب المجلس. وذلك خلال الخمسة عشر يوما الموالية لانتخاب هذا المجلس، أو لتاريخ انقطاع المكتب بصفة جماعية عن مزاولة مهامه.
ويتم انتخاب أعضاء هذا المكتب لنفس مدة انتداب المجلس الجماعي، وبخصوص نواب الرئيس فإن عددهم يتراوح ما بين ثلاثة نواب وعشرة نواب حسب الأعضاء الذين تتكون منهم المجالس الجماعية، وهذا ما نلاحظه من خلال المادة 7 من ظهير 3 أكتوبر 2002 المتعلق بالميثاق الجماعي، التي تحدد هذا العدد كالتالي :
- ثلاثة نواب بالنسبة للمجالس التي يعادل أو يقل عدد أعضائها عن 13.
- أربعة نواب بالنسبة للمجالس التي يبلغ عدد أعضائها 15.
- خمسة نواب بالنسبة للمجالس التي يبلغ عدد أعضائها 23.
- ستة نواب بالنسبة للمجالس التي يبلغ عدد أعضائها 25.
- سبعة نواب بالنسبة للمجالس التي يبلغ عدد أعضائها 31.
- ثمانية نواب بالنسبة للمجالس التي يبلغ عدد أعضائها 35.
- تسعة نواب بالنسبة للمجالس التي يبلغ عدد أعضائها 39.
- عشرة نواب بالنسبة للمجالس التي يبلغ أو يفوق عدد أعضائها 41.
أما الانتخاب – بالنسبة للرئيس والمساعدين على السواء – فيتم طبقا للشروط المنصوص عليها في المادة 6، حيث ينتخب هؤلاء طبقا لشروط النصاب المنصوص عليها في المادة 60، وبالإضافة إلى ذلك، فإن طريقة هذا الانتخاب تتم بواسطة الاقتراع الأحادي الإسمي بالتصويت السري، وتجدر الإشارة إلى أن انتخاب المكتب لا يتم في الدور الأول للاقتراع إلا بالأغلبية المطلقة للأعضاء المزاولين مهامهم، وإذا كان من الضروري إجراء اقتراع ثان، فإن الانتخاب في هذه الحالة يكون بالأغلبية النسبية، وفي حالة تعادل الأصوات في الدور الثاني يعلن عن انتخاب المترشح الأكبر سنا. وفي حالة التعادل في السن يعين المترشح المنتخب عن طريق إجراء القرعة(1).
وتنبغي الإشارة إلى أنه يمكن إلغاء انتخاب الرئيس أو نوابه إذا تعلق الأمر بالطعون الانتخابية، التي تستهدف إلغاء الانتخابات التي يشوبها عيب من العيوب المخالفة للقانون المنظم لهذه الانتخابات.
وفي حالة انقطاع الرئيس أو النائب عن العمل بسبب من الأسباب المشار إليها في المادة 9 فإن المجلس الجماعي يقوم بانتخاب من يخلفونهم، مع مراعاة حالة الشفور بالنسبة لرئيس المجلس التي يترتب عنها حل المكتب.
المطلب الثاني : أعمال المجلس الجماعي
إن القواعد والمساطر التي وضعت لتسيير المجالس الجماعية تهدف بالأساس إلى ترسيخ النهج الديمقراطي على مستوى الجماعة، ويظهر ذلك جليا بالنظر إلى السلطات المخولة للمجلس الجماعي ورئيسه من جهة، ومن جهة ثانية بالنظر إلى سلطة الوصاية الممارسة عليه، سواء من قبل السلطة المحلية، أو المركزية التي يمثلها وزير الداخلية(1).
هكذايمكننا أن نتعرض إلى قواعد تسيير المجلس الجماعي من خلال التركيز على النقط التالية:
أولا : الدورات
تتم اجتماعات المجلس وجوبا أربع مرات في السنة، وذلك في الدورات العادية، وهي دورة فبراير وأبريل، ويوليوز، وأكتوبر، وذلك بدعوة مكتوبة من الرئيس. لكن نلاحظ بهذا الخصوص أن أكتوبر هو نفس الشهر الذي يعقد فيه مجلس الجماعة أو الإقليم إحدى دوراته العادية، مما يصعب من حضور العضو الجماعي لأشغال مجلس العمالة أو الإقليم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن استبدال دورة غشت حسب الميثاق الجماعي لسنة 1976 بدورة يوليوز حسب الميثاق الجديد لا يضيف جديدا، فكلاهما يصادف العطلة.
وتتحدد كل دورة في 15 يوما، مع إمكان تمديدها في حالة الضرورة لمدة 7 أيام بواسطة قرار يصدره الوالي أو العامل بطلب من الرئيس، ونسجل هنا إيجابية تحديد مدة هذه الدورات في سبعة أيام، ذلك أن الميثاق الجماعي لسنة 1976 ترك فراغا قانونيا واضحا في هذا الإطار، الأمر الذي كانت تستغله بعض المجالس الجماعية لتخصص وقتا طويلا للمداولات بسبب كثرة التمديدات وطول المدة الزمنية التي كانت تستغرقها.
وقد يعمد الرئيس إلى استدعاء المجلس لعقد دورة استثنائية كلما دعت الظروف إلى ذلك، إما بمبادرة منه، أو بمبادرة ثلث أعضاء هذا المجلس، أو بمبادرة كتابية موجهة من السلطة الإدارية المحلية إلى الرئيس، وتجدر الإشارة إلى أن إمكانية عقد دورة استثنائية بمبادرة من الأقلية المتمثلة في ثلث أعضاء المجلس الجماعي، تعد أسلوبا لمراقبة الرئيس، وباقي الأعضاء في المجلس، ووسيلة فعالة لإبراز عجزهم عن إيدجاد حل مناسب لمشاكل الجماعة. إلا أن رؤساء المجالس قد لا يستجيبون لطلب الأقلية المعارضة المتمثلة في ثلث الأعضاء المزاولين مهامهم في المجلس، بحجة أن الظروف لا تتطلب عقد دورة استثنائية حسب مضمون المادة 58(1).
وفي جميع الحالات، فإن الرئيس هو الذي يستدعي المجلس للإجتماع.
ثانيا : النصاب القانوني لعقد الاجتماعات
كل اجتماع للمجلس لا يمكن أن يكون قانونيا إلا إذا تمت مداولاته بحضور أكثر من نصف أعضائه المزاولين مهامهم في الجلسة. وإذا لم يتوفر هذا العدد بعد الاستدعاء الأول، يتم توجيه استدعاء ثان - من طرف الرئيس – خلال أجل 3 ايام على الأقل بعد اليوم المحدد للاجتماع السابق.و يكفي حضور ثلث الأعضاء المزاولين مهامهم على الأقل في هذا الاجتماع الثاني. وإذا تعذر حضور الثلث، أمكن استدعاء المجلس مرة ثالثة خلال ثلاثة ايام التي تلي تاريخ الاجتماع الثاني. حيث يكون الاجتماع صحيحا مهما كان عدد الأعضاء الحاضرين (م60). هذا وتشير نفس المادة إلى أن النصاب القانوني يقدر عند افتتاح كل جلسة، وكل انسحاب للأعضاء أثناء الجلسة لأي سبب من الأسباب، لا يؤثر على مشروعية النصاب. وذلك إلى حين انتهاء الجلسة المذكورة، ونلاحظ أن هذه العبارة غير مستساغة منطقيا، ذلك أنه يمكن معها لكل عضو أن يوقع في ورقة الحضور، ثم يغادر قاعة الجلسة فيحتسب في النصاب القانوني، وبالتالي يكون حضوره وهميا بدون أن يشارك في مناقشة القضايا المطروحة في الجلسة، ودون التصويت على المداولة المتعلقة بها.
ثالثا : المداولات
المداولة هي الأسلوب الوحيد للتعبير لدى المجلس، وبحكم وظيفته التمثيلية فإنها تتسم بالعلانية، إلا إذا تقرر عكس ذلك(2).
ويشترط لصحتها : توفر النصاب القانوني، الذي سبقت الإشارة إليه من جهة، ومن جهة أخرى، حضور السلطة المحلية أو من يمثلها، ولو أنها لا تشارك في عملية التصويت، حيث يحق لها تقديم بعض الملاحظات والتوضيحات المتعلقة بموضوع هذه المداولات.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي التداول إلا في النقط المدرجة في جدول الأعمال الموضوع من طرف الرئيس بمساعدة من المكتب.
رابعا : المقررات
تتخذ القرارات في المجلس بالأغلبية المطلقة للأصوات المعبر عنها ويتم التصويت عن طريق الاقتراع العلني، لكن يمكن اللجوء إلى الاقتراع السري بصفة استثنائية في الحالة التي يطلب فيها ثلث الأعضاء الحاضرين ذلك. أو إذا كان الأمر يتعلق بتعيين أحد أعضاء المجلس لبعض المهام. حيث يباشر التعيين في هذه الحالة عن طريق الاقتراع السري وبالأغلبية النسبية، ولابد من أن ينص في محضر الجلسة على أسماء المصوتين وعندما يكون التصويت علنيا فإنه يرجح في حالة تعادل الأصوات الجانب الذي يكون فيه الرئيس، ولابد من تسجيل نقطة مهمة في هذا الإطار، ذلك أن الميثاق الجديد استبدل قاعدة الأغلبية المطلقة للمصوتين التي اعتمدها الميثاق الجماعي ل 1976، بقاعدة الأغلبية المطلقة للأصوات المعبر عنها، ليضع بذلك حدا للتأويلات التي كانت تقع بخصوص التصويت، كما أنه إذا تعلق الأمر بتصويت سري فإن تعادل الأصوات يعتبر رفضا للمقرر (م64).
خامسا : انعقاد الجلسات
إن الاجتماعات التي يعقدها المجلس الجماعي تأخذ عادة شكل جلسات عمومية، وذلك لتمكين سكان الجماعة من الاطلاع عليها.
غير أنه يجوز للمجلس أن يعقد اجتماعاته بطريقة سرية، وذلك إما بطلب من الرئيس أو ثلاثة أعضاء، كما يمكنه في هذا الإطار أن يجتمع بصفة سرية بطلب من السلطة المحلية المختصة أو ممثلها، إذا اعتبرت أن الاجتماع في جلسة عمومية من شأنه أن يهدد النظام العام، أو يخل بالهدوء الذي ينبغي أن يسود المناقشات. لكن يخشى في هذه الحالة أن يتم عقد الاجتماعات في أغلب الأحيان بطريقة سرية، وذلك لسهولة الحصول على تحقيق طلب السرية، خاصة أن هذا الطلب لا يمكن التداول فيه(1). كما أن عبارة" تهديد النظام العام" غامضة وفضفاضة، قد تلجأ إليها السلطة المحلية لعقد اجتماع سري، بدواعي الحفاظ على الأمن والنظام العام دون تحديد المقصود من ذلك.
هذا وتنبغي الإشارة إلى أن الرئيس هو الذي يسهر على النظام أثناء الجلسات، حيث له الحق في أن يطرد من بين الحضور كل شخص يخل بالسير العادي للنظام، وإذا تعذر عليه ذلك، فبإمكانه أن يستدعي السلطة الإدارية المحلية للتدخل (م63) ،كما أنه يمكن للمجلس الجماعي أن يقرر بأغلبية الأعضاء الحاضرين، طرد كل عضو من الجلسة يخل بالنظام، ويعرقل المداولات، ولا يلتزم بمقتضيات القانون والنظام الداخلي، وذلك بعد إنذاره بدون جدوى، علما بأنه في ظل ميثاق 1976 كانت حالات الطرد مقتصرة على الأشخاص الحاضرين غير الأعضاء.
سادسا : نشر المقررات
تقتضي علنية الجلسات أيضا، تعليق جداول أعمال المجلس وتواريخها، وتعليق ملخص المقررات في ظرف 8 أيام بمقر الجماعة، حيث يحق لكل ناخب بالجماعة أن يطلب الإطلاع على هذه المقررات، ويأخذ على نفقته نسخة كاملة أو جزئية منها، كما يجوز له أن ينشرها تحت مسؤوليته (م67).
سابعا : الاستقالة الاختيارية لعضو المجلس
يمكن للعضو الجماعي الذي يرغب في الانقطاع النهائي عن مهامه الاستشارية بالمجلس أن يوجه طلب استقالته الاختيارية إلى الوالي أو العامل – وتكون هذه الاستقالة نهائية ابتداء من تاريخ إعلان الوالي أو العامل عن استلامها، آنذاك يوجه (الوالي أو العامل) نسخة من الاستلام إلى رئيس المجلس الجماعي لإخباره بقبول طلب الاستقالة.
وفي حالة عدم صدور الإعلام بالاستلام (دائما من طرف الوالي أو العامل)، فيتعين على العضو الذي يطلب استقالته، أن يوجه طلب هذه الاستقالة من جديد في رسالة مضمونة، وينتظر بعد ذلك مرر 15 يوما لتدخل استقالته حيز التنفيذ(م19).
ثامنا : الإقالة التحكمية لأعضاء المجلس
الإقالة التحكمية، إجراء قانوني زجري يراد منه حث المستشارين الجماعيين على المواظبة، وحضور الاجتماعات أثناء عقد دورات المجلس(1). وتتخذ في حق كل عضو جماعي لم يلب ثلاثة استدعاءات متوالية دون سبب يقبله المجلس، أو امتنع دون عذر مقبول عن القيام بإحدى المهام المنوطة به بموجب النصوص المعمول بها، وذلك بعد أن يسمح له بتقديم إيضاحات في هذا الصدد. ويوجه رئيس المجلس الجماعي أو السلطة الإدارية المحلية الطلب الرامي إلى الإعلان عن إقالة المعني بالأمر، وينبغي أن يكون هذا الطلب معززا برأي مبرر للمجلس الجماعي، وعند الاقتضاء معززا برأي السلطة المحلية أو الرئيس (م20).
ويقرر الوالي أو العامل في طلب الإقالة المقدم أو يحيله على وزير الداخلية لاتخاذ القرار المعلل لينشر في الجريدة الرسمية، والملاحظ في هذا الإطار أن الجديد الذي أتى به الميثاق الجديد هو توزيع مسؤولية إصدار قرار الإقالة بالجريدة الرسمية بين وزير الداخلية، فيما يخص الجماعات الحضرية، والوالي أو العامل بالنسبة للجماعات القروية وذلك قصد الإسراع في اتخاذ قرار الإقالة، وتخفيف العبء عن الإدارة المركزية، بخلاف ظهير 30 شتنبر 1976 الذي يعطي لوزير الداخلية وحده السلطة في هذا المجال(1).
اللجان :
إن المجلس مطالب بتشكيل لجان يعهد إليها بدراسة القضايا التي يجب أن تعرض على الاجتماع العام، وينتخب المجلس الجماعي من بين أعضائه بالاقتراع السري وبالأغلبية النسبية رئيسا لكل لجنة ونائبا له(2). وفي جميع الحالات، يتعين تأليف ثلاث لجان دائمة على الأقل، تختص الأولى بدراسة مسائل المالية والميزانية، والثانية بدراسة المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى اللجنة المكلفة بالتعمير وإعداد التراب والبيئة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللجان لا يسوغ لها أن تزاول أي اختصاص من الاختصاصات المسندة للمجلس، ويكون رئيس اللجنة مقررا لأشغالها، ويمكن له أن يستدعي بواسطة رئيس المجلس الجماعي الموظفين الذين يزاولون مهامهم في المصالح الجماعية للحضور بصفة استشارية، وكذلك يمكن لرئيس اللجنة أن يستدعي لاجتماعاتها بواسطة رئيس المجلس الجماعي وعن طريق السلطة الإدارية المحلية موظفي وأعوان الدولة أو المؤسسات العمومية المزاولين مهامهم بتراب الجماعة، وذلك بغية تنوير أعضاء اللجان بالمعلومات والخبرات الضرورية قبل اتخاذ أي قرار.
ورغبة في تسهيل مهام أعضاء المجلس، فإن الميثاق الجماعي الجديد منح الموظفين والأعوان التابعين للدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العامة الذين يزاولون انتخابا عموميا جماعيا، رخصا اسثنائية أو إذنا بالتغيب للقيام بمهامهم، مع الاحتفاظ بكامل مرتباتهم، ودون أن يدخل ذلك في حساب الرخصة الاعتيادية، لكن دون أن يتجاوز حدود المدة الفعلية لدورات المجلس ولجانه الدائمة التي ينتمون إليها.
أما بخصوص المأجورين الذين هم أعضاء في المجلس الجماعي، فيحق لهم أن يأخذوا الوقت الضروري للمشاركة في الجلسات العامة للمجلس أو اللجان التابعة له، لكن دون الاستفادة من أجرة العمل، مع إمكانية تعويض هذا الوقت الذي يخصص للعمل الجماعي.
وتنبغي الإشارة إلى أن توقيف العمل للقيام بالمهام في المجلس لا يمكن أن يكون سببا في فسخ عقدة العمل من طرف المشغل، وإلا نجم عن ذلك أداء تعويضات عن الضرر لفائدة المأجورين، لكن ثمة هناك نقص في هذه الفقرة لم يتجاوزه الميثاق الجماعي الجديد ل 2002، بحيث إن إمكانية فسخ عقدة العمل محتملة مقابل تعويض، والمفروض أن لا يقبل نهائيا فسخ عقدة العمل، وإلا سيكون المستشار معرضا للطرد من عمله لقيامه بمهمته الوطنية الرامية إلى الدفاع عن الصالح العام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجلس الجماعي وآفاق التنمية المحلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب إرسموكن ® :: «۩۞۩- منتدى الجماعة المحلية لأربعاء رسموكة -۩۞۩» :: واقع و آفاق جماعة أربعاء رسموكة.-
انتقل الى: