vendredi13 رسموكي ماسي
أوسمتي : أوسمتي : البلد : المغرب الاقصى عدد المساهمات : 749 نقاط : 6335 السٌّمعَة : 4 تاريخ الميلاد : 13/01/1988 تاريخ التسجيل : 18/11/2009 العمر : 36 الموقع : كوكب الارض العمل : منتديات شباب رسموكة المزاج : هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادئ تعاليق : شكرا على اهتمامكم بمساهماتي المتواضعة.
البطاقة الشخصية آه:
| موضوع: روابط لتحميل الكتب الالكترونية مجانا الأحد يناير 17, 2010 10:00 am | |
| الثقافــــــة والقــــــراءة .. للجميــــــع
الثلاثاء: 18/9/2007 يستوقفني موضوع الثقافة بشكل عام والقراءة بشكل خاص .
فكلما زرت معرضاً فنياً أو حضرت ندوة ثقافية ، أجد والملاحظ دائماً في مدينتي الوادعة الصغيرة النائمة في أحضان الفرات المدرار بالحب والخير والعطاء . كما ألاحظ دائماً أن هناك نقصاً لمسيرة البحث والابداع المعرفي والثقافة في المجالين العلمي والادبي !! اذاً .. ما هي أسباب هذا العد التراجعي للثقافة هنا ؟ الجواب : باعتقادي ان القراءة اول هذه الاسباب . لانها تعد اهم وسائط التعلم الانساني ، ومن خلال الاطلاع على الحضارات يكون قد اكتسب القارىء من المعارف والعلوم والافكار الكثير الكثير .. ان القراءة من اوسع مصادر العلم والمعرفة ومن هنا حرصت الامم الحية المتيقظة على نشر العلم وتسهيل اسبابه .. وجعلت مفتاح ذلك كله تشجيع القراءة والترغيب فيها ونشرها بين جميع الفئات . كانت القراءة وماتزال من اهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري ومنجزاته ومخترعاته . وهي صفة الدول المتقدمة التي تطمح للرقي والصدارة ، عندما اطلق الروس قمرهم الصناعي الأول اهتزت الأوساط التربوية و العلمية الأمريكية ..!! و كان السؤال الكبير : كيف استطاع الروس أن يسبقونا في مضمار الفضاء ؟ و بعد دراسات جاء الجواب : لقد اخفقت المدرسة في تعليم تلامذتها القراءة و زرعها في نفوسهم . و نحن المسلمون فإن أول كلمة نزلت على سيدنا ( محمد صلى الله عليه و سلم ) هي كلمة اقرأ. و علينا أن نفهم الدلالة العميقة لهذه الآية في صورة اكتشاف لأهمية العلم و المعرفة . لذلك فمن لم يكن قارئاً فقد عطل وسائل تفكيره و ادراكه عطل العقل الذي أعطاه الله له أمانة . و استطيع ان اضيف انه خان هذه الامانة النفيسة !! و من كان قارئاً مجيداً قارئاً بارعاً ناقداً فإنه سيصير بطلاً و إنساناً شامخاً . لذلك لا نجد إنساناً عظيماً له وزنه في التاريخ إلا وجدت وراءه نهماً في القراءة و حب في المطالعة ، و الانسان الذي يقرأ انسان نام قادر على النمو سيبقى قادر على تطوير نفسه . أما الذي لا يقرأ شخص متوقف عن النمو سيبقى صغيراً في تفكيره و لو كان كبيراً في عمره !! مسكين الذي لا يقرأ و الذي لم يعرف لذة القراءة لانها أداة من ادوات التنفيس للانسان و اشباع حاجاته و هي أداة لحل مشكلاته . و قد أثبتت الدراسات العلمية : إن القراءة تستخدم كعلاج من بعض الامراض النفسية مثل : القلق و الإكتئاب و الملل و لا سيما في عصر قد غلبت فيه القيم المادية و ضغوط الحياة المعاصرة . فمن أراد السرور و ذهاب الوساوس و القلق و الملل فعليه بالقراءة . قال رجل للإمام أحمد : إني مستوحش وحدي ، فرد عليه الإمام : ويلك أين الكتب عنك .و لكن ثمة سؤال ها هو يطرح نفسه و بقوة ؟ لماذا هجر الناس القراءة في هذا الزمان ؟ و ياترى من المسؤول عن هذا الهجران؟ و لا سيما الكتاب انه موجود عند جميع الفئات . نراه عند الاساتذة و الأكادميين و الصغار و الكبار !! و من المسؤول عن إعادة الحياة للقراءة و المكتبات ؟ السؤال الأهم ؟ لماذا فشلت المدرسة و الاسرة في غرس حب القراءة لدى أطفالها؟ أجيب و من تجربتي كوني معلماً أقول : ربما تكون المدرسة و مقرراتها أهم هذه الاسباب و التي تنوء عن حملها ظهور الاطفال الغضة سبباً واضحاً في عزوف الاطفال عن القراءة و المطالعة الحرة . بل أقول و بكل جرأة لقد اصبحت هذه الكتب و كتب القراءة و المطالعة تُكره التلاميذ صغاراً و كباراً على المطالعة الحرة . فموضوعات كتب القراءة المدرسية بإختلاف مناهجها أو صفوفها يتم اختيارها بدون ضوابط و لا معايير ، و اختيارها لا يستند الى دراسات علمية حقيقية تراعي ميول التلاميذ و حاجاتهم و البيئة التي يعيشون . إن دل هذا على شيء فإنه يدل على فشل وزارة التربية في غرس حب القراءة لتلاميذها . أما دور الاسرة يبقى نسبياً و يعتمد على ثقافة الأبوين ...؟؟ أما الحلم الكبير : الذي ينتظر تحقيقه فهو دور وزارة الثقافة المتمثل بمركزه الثقافي ، فهي الأم و هي الأب للقراءة فعليها ان تقدم الخطط و البرامج العلمية لاعادة الناس من جديد للقراءة و المكتبات. نعم أقولها و بكل صراحة : إننا بحاجة في هذا البلد الى مشروع ضخم للقراءة و للجميع يستهدف جميع الفئات . مثل تلك المشاريع القرائية في الدول الكبرى الدول السلامية ماليزيا و باكستان و غيرها . نعم ... و لماذا ؟ لا يكون لدينا مشروع و مهرجان محلي ووطني للقراءة !! فنحن و الحمد لله لدينا الامكانيات و القدرات و الطاقات البشرية المؤهلة . و لماذا اصبحت في هذا البلد المهرجانات الصيفية للتسوق و الغناء !! و لماذا ؟ أصبحت المهرجانات للبطون فقط دون العقول !! فنحن نسمع و نقرأ و نشاهد على الفضائيات : عن مهرجانات لأكبر كعكة و أكبر بيتزا و أكبر شاورما و أكبر كرش و أكبر ثردة و ياخيبتنا .
ماجد الكاطع مجلة الفرات
وأدعو كل الأعضاء الكرام إضافة روابط لتحميل الكتب مع إرفاق الرابط بنبذة قصيرة عن مضمونه وشكرا. | |
|
wissal رسموكي ماسي
البلد : maroc عدد المساهمات : 144 نقاط : 5555 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 06/07/1992 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 32 المزاج : رائع
البطاقة الشخصية آه:
| موضوع: رد: روابط لتحميل الكتب الالكترونية مجانا الثلاثاء فبراير 23, 2010 10:49 am | |
| شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا اخي | |
|