أولا قبل أن تحدث عن ماذا تحق وملم لم يتحقق في عهد محمد أمرير لدي بعض الملاحظات حول الطريقة التي طرح بها الموضوع من قبلك أخي الحسين :
طرحت أسئلة كثيرة حول المعارضة الذي يفهم منها انك تعاتب هذه المعارضة ويفهم من أسئلتك انها السبب فيما لم يستطع محمد أمرير على تحقيقه رغم انك لم تصرح بذلك لكن الأسئلة التي طرحتها تحيل على ذلك .
ملاحظة أخرى وأعتبرها خطأ سقطت فيه حين قلت ما هي انجازات المعارضة ، يا أخي المعارضة لا تستطيع تنفيذ مشاريع معينة وليس من اختصاصاتها ذلك بقدر ما هي قوة اقتراحية ومعارضة ان استطاعت ، بطبيعة الحال لأن المعارضة لا تستطيع ايقاف أي مشروع الا اذا كانت أغلبية
قلت أيضا ان الحاج لحسن أموح صديق الأمس لمحمد أمرير من اين لك بهذه المعلومة ، هنا أخطأت أيضا .
ملاحظة أخرى انك لم تكن حايدا في طرحك لهذا الموضوع فسقطت دون شعور في تزكية محمد أمرير الذي نكن له كل الإحترام لكن طبيعة الموضوع تستدعي الحياد يا اخي ولو انك من محبي هذا الرجل .
بعد هذه الملاحظات حول الطريقة التي طرح بها الموضوع انتقل الى صلبه
ايجابيات ولاية محمد أمرير :
مع انني لا اتفق مع الطريقة التي سيرت بها الجماعة من قبل هذا الرجل لكن لا يجب ان نخفي ان هناك ايجابيات حملتها ولاية محمد امرير من بينها
تسهيل الأمور الإدارية بالنسبة للساكنة مقارنة بالولايات السابقة مع ان المقارنة تلك الولايات اتحفظ عليها لإعتبارات عدة اهمها :
اختلاف الظرفية : ولاية احمد بكنان كانت في ظل حكم ادريس البصري في حين ان ولاية محمد امرير وهذا من حسن حظه كانت في عهد الإنفتاح والتغيير .
حضوره الشبه الدائم في مقر الجماعة على عكس اسلافه
مد اغلبية الدواوير بالشبكة الكهربائية والماء الصالح للشرب
سلبيات هذه الولاية
تراكم بعض الديون على الجماعة وما زال بعضها عالقا الى الآن
عدم وضوح طريقة صرف ميزانية الجماعة
عدم الإهتمام بمرافق الجماعة
عدم استثمار مؤهلات الجماعة من الناحية السياحية
لم يتحقق اي شيء في المجال الفلاحي مع العلم ان رسموكة تتوفر على اراضي لم تستثمر بعد فلاحيا
غياب دور التثقيف والترفيه بمركز الجماعة
محمد امرير لم ان يحقق ما وعد به الساكنة لتضل ولايته ضعيفة الأداء
لابد من الإشارة ان وزير الداخلية راسل محمد امرير حول مجموعة من الخروقات تم ارتكابها في عهده
تحياتي