بهده الطريقة تزوجت ترسموكت

دات صباح رن هاتفي الخاص ليس كعادته من ؟ومادا يريد؟ في هدا الوقت ب الدات؟ .انها أمي تطلبني حالا لبيت طلبها فالتحقت بها .كعادتها استقبلتني بابتسامة عريضة بعد التحية والسلام سالتني أتعلم سبب مجيئك اجبت بسرعة

بالنفي فقالت لأمر يهمك انه زواجك. سترافقنا لترى تلك الفتاة علها تكون نصيبك .فقلت لكن؟ فردت لكن مادا ؟تغير مزاجها فورا قلت لا بأس استسلمت للأمر بسرعة .لقد استعدوا كل الاستعداد ولم يبقى الا اشياء بسيطة تخصني بالدات انطلقنا على بركة الله في وفد عائلي متوسط وفي طريقنا دارت حوارات مستفزة احيانا ومشجعة احيانا أخرى وتارة مشككة ,لم نبالي بطول الطريق وصعوبته .وصلنا استقبلنا الأطفال بعيون فضولية وبسرية تامة دخلنا فتبين لي ان اللقاء قد حضر له مسبقا وان المعني بالأمر اخر من يعلم ,بعد الترحيب بكل ما يناسبنا دخلنا لنستريح شيئاما ودقات قلبي فاقت المتوسط أجيب بحدر شديد على كل سؤال ملغوم كما أجيب بصراحة على كل الأسئلة المباشرة دار النقاش حول التجارة وصعوبة الزمان وانقطاع المطر ... الى غيرها من المواضيع التي صاحبت تناول الشاي .جاء رسول من وسط الدار يطلبني لوحدي اصطنع الشجاعة و الابتسامة رغم ان العكس هو الصحيح. وصلت اخيرا فوجدت وفدا نسائيا مهما زاد احمرار وجنتي ودقات قابي ,كل الأنظار متجهة الي لا أستطيع أن أقرأ كل النظرات لصعوبة الموقف ,وجهوني الى بيت في الزاوية اليسرى من المنزل و وجدت فتاة جالسة بداخل البيت فقلت السلام عليكم ورحمة الله فردت السلام بهدوء تام منحنية الرأس رجع الوفد وتركونا في خلوة .أثار انتباهي شكل البيت و تنظيمه المحكم كل شئ في مكانه على طاولة صغيرة قران كريم وكتيبات صغيرة واشكال جميلة في نافدة صغيرة ماهي الا مصنوعات يدوية شتان ما بين فوضى بيتي و تنظيم هدا البيت .تشجعت فقلت مااسمك فقالت السعدية قدمت لها نفسي بكل تفصيل ,قليلة الكلام نظراتها مثبتة على سجاد ارضي بدون شعور مددت يدي الى جيبي و أخرجت علبة حمراء فتحتها بارتباك شديد وتوتر...كيف؟ ولمادا؟فزعت فزعا شديدا فقلت لا لا ل قمت من حلمي وسادتي جانبا و هاتفي مطروح أرضا.ا

هده القصة يا أخي ناقصة العناصر ولكن لابأس مادمت قد قمت بهده المحاولة فلك أجر القصاص اولا من حيث العنوان فالامر لايهم ترسموكت ولكن يهمك انت لانك اهم عنصر في القصة فأنت هو المنادى عليه والمفزع والمندهش اما البنت المسكينة فليس من حظها سوى انك دخلت عليها كالصاعقة ولم تقل لنا ما ذا بداخل تلك العلبة الحمراء التي أخرجتها من جيبك وقد كنت فعلا معولا أسي محمد رغم انك تدعي انك لاتعرف موضوع مناداة امك عليك. سير العيان يقول المثل الامازيغي احيرا اسمك المعروف ارت يدرا. ههههههههههههههه