لا بد من معرفة المهارات و القدرات التي يتمتع بها الشاب و فرص عمل السوق للمرحلة المقبلة و الاختصاصات المتوفرة في الجامعات أو المعاهد و من ثم وضع خطة يعمل عليها الشاب مدى حياته كي ينجح.
هنا سيقف الشاب و يحتار أي طريق يسلك؟ هل يختار عمل طبيعة عمله وظيفة؟ أو عمل حر؟ سنناقش فيما بعد حسنات و سيئات الوظيفة و الأعمال الحرة.
الوظيفة:
حسنات الوظيفة:
الراتب يؤمن الحد الأدنى من متطلبات الحياة دون انقطاع طيلة فترة الوظيفة, و هناك وظائف يتلقى فيها الموظف راتب حتى بعد تقاعده.
نظام الضمان الصحي و الاجتماعي يؤمن الطبابة و تعويض نهاية الخدمة
يتلقى الموظف بدلات مختلفة غير الراتب حسب طبيعة عمله كالحوافز و المدرسية ..
الراتب ذاته يتلقاه الموظف, سواء قلت المبيعات أو زادت, بمعنى أن الموظف لا ليس لديه مشكلة مع الزبائن.
يستطيع الموظف الانتقال الى وظيفة افضل حين تتوفر لديه فرصة بامان.
سيئات الوظيفة:
دوام العمل يحدد من فترة تواصل الموظف مع محيطه.
الموظف ملزم بدوام لا يستطيع التأخر عنه لانه مرتبط بدائرة عمل يعمل فيها.
الموظف لا يأخذ القرار بل ينفذ قرارت الادارة.
محدودية التطور المعنوي و المادي.
مشاكل تتعلق بعلاقات الموظفين بين بعضهم و بينهم و بين الادارة.
العمل الحر:
حسنات العمل الحر:
المدخول الاجمالي الذي يتلقاه يفوق ذلك الذي يتلقاه الموظف.
يستطيع الاشتراك بجمعيات و انظمة صحية مستقلة.
يستطيع ابرام صفقات يحصل فيها على ارباح كبيرة.
ليس هناك دوام محدد فالوقت ملكه و هو يحدد دوام عمله.
العامل الحر هو صاحب قراره.
سيئات العمل الحر:
تمر أوقات ليس فيها مدخول مادي بسبب الركود الاقتصادي و ما شاكله.
هناك بعض الزبائن المزعجين الذين يطلبون منه الخدمة على مدار الساعة.
باختصار, هناك بعض المهن لا يمكن إلا ان تكون وظيفة بطبيعتها مثل المحاسب, السكرتاريا و من الصعب أن تكون عملاً حرا, و هناك أعمال طبيعتها حرة مثل السياحة, البرمجة, لكن كي ينجح الانسان في العمل الحر يجب أن تتوفر فيه مهارة التخطيط و العلاقات العامة الجيدة, اما الموظف فيجب ان تتوفر فيه مهارات العمل في فريق و الالتزام.
سواء كنت موظف او تقوم باعمال حرة , شاركنا تجربتك!