دوار أيت سملالت ... دوار يقع جغرافيا في الحدود الرسموكية مع اشتوكة أيت باها ، هو بدون شك دوار غني عن التعريف ، فالكل يعرفه تقريبا ، لكن ليس من الناحية الإيجابية ، بل من الناحية المعاكسة ، فالمنافقين ( و لست أعمم ) شوهوا سمعة هذا الدوار ، بكثرة المشاكل و المشاحنات التي يشهدها هذا الأخير بين المشكلين للوبي فساد ضخم و بين السكان الذين ( عاقوا ) ، صراحة زيارة قصيرة لهذا الدوار المنكوب ، تدرك في الآن أن هذا الدوار من بين الدواوير الجميلة و .... إضافة إلى أنه مجاور لسسد يوسف بن تاشفين لكن العجب العجاب أنه لم يستفد من الماء الصالح للشرب ، و حسب ما أطلعني به أحد الساكنة أنه سئموا من الوعود الباهتة من الجمعويين ( جمعية إرسموكن للتنمية و التعاون الموجودة بأيت سملالت ) و أضاف أن مسؤولية إستخلاص فواتير الماء بعد حفر بئر بهذه المنطقة قبل سنوات أوكلت إلى غير أهلها ، فلطالما أصبح هذا المشكل محل جدال واسع بين السكان و الجمعويين ...
في نظري ، إن هذا المشكل يرجع بالأساس إلى أعضاء الجمعية السالفة الذكر ، الذين يجتمعون حول مائدة الموارد المالية التي تتوفر عليها هذه الجمعية .. و ترك السكان يتخبطون في جهلهم...
أيها القراء الأعزاء : إن ما جعلني أسمي نفسي بأيت سملالت ، هو ما يجعل أي واحد يغار على دوار ينتمي إلى جماعته ، و قد إخترت هذا الدوار بالضبط بما له من شهرة في الوسط الرسموكي و خارجه بسبب المشاكل التي سوعت سمعته و سمعة من فيه...
لا يسعني الآن إلا القول بأن جمعية أيت سملالت بيد الله .... أو لنقل بيد الشياطين سابقا و حتى حاليا
( و لكم مني المزيد عن هذا المسكين )