جماعنا وجمعياتنا.

أشكركما جزيل الشكر على إثارة هذا الموضوع الهام
حقيقة فإشراك المجتمع المدني في اتخاد القرار أمر صار بديهيا , لكون مفهوم الحكامة الجديدة ينبني على مدى توسيع قاعدة المشاركة في اتخاد القرار , والمشاركة هاته يجب أن يوضع لها فعلا إطارا مؤسساتيا يعرف كل طرف دوره و نطاق تدخله , إلا أنه وكما ذكر الأخ الحسين مشكورا , فالمشرع أثار هذا الموضوع من باب الاستئناس إن لم نقل -الموضة الجديدة- , بحكم حيوية المجتمع المدني التي فرضت بالفعل ضرورة إشراكه في اتخاد القرار .إن الفاعل السياسي الحقيقي لا يخفى عليه ما للجمعيات من دور في التنمية المحلية بصفة عامة ,فمسألة إشراكها في إطار الديمقراطية التشاركية أمر مطلوب بل أضحى واجبا ,لكون سؤال التنمية ليس محصورا بين أعضاء المجلس الجماعي, والذين نجدهم في غالب الاحيان , في واد و اتلجمعيات المحلية في واد آخر إلا من رحم ربه .
إن المبادرة التي اتخذناها في إطار اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية و القاضية بفتح ,ولأول مرة في تاريخ هذه الجماعة , قناة التواصل و التشاور مع مختلف الجمعيات دون تميز أو حسابات ضيقة, تسير في هذا الاتجاه الذي رسمناه الى جانب ثلة من الغيورين و المناضلين الافذاذ الذين يؤمنون أشد الايمان بما لهذه الجمعيات من دور طلائعي, إن أخذنا بيدها ووفرنا لها كل وسائل العمل الضرورية , ولنا كامل اليقين أنها ستكون في مستوى انتظاراتنا , رغم كيد الكائدين وحقد الحاسدين الذين ما فتئوا يعبرون علانية عن مشاعر البغض و الحقد تجاه جمعياتنا ,وهذا ما سوف لن ولم نرضخ له ولانقبله مادمنا هنا ...
رشيد رزق : رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية و الشؤون الاجتماعية و الثقافية و الرياضية بالمجلس الجماعي
[b]

[b][/color تهنئــــــــــــــة[u]

[color=red]ازدان فراش الجمعيات التنموية بجماعة أربعاء رسموكة بمولود جديد إسمه جمعية ازرو للتنمية والتعاون وذلك بعدما استوفة ملفها التأسيسي جميع الشروط طبقا للقواني المنظمة لهذا المرفق الجمعوي
فهنيئا لدوار أزرو عن هذا المولود الجديد جمعية ازرو للتنمية والتعاون التي يتولى قيادتها الأستاذ بلخروف وثلة من الشباب المحنك بهذا الدوار ونتمنى لهم التوفيق والنجاح حتى يحققوا من الرقي والازدهار ما يفي بمتطلبات ساكنة هذا الدوار هنيئا والسلام

أمر بديهي إخواني أن الجمعيات أصبحت جزءا لا يتجزؤ من النسيج الرسموكي بصفة خاصة والعالمي بصفة عامة.
أضيف صوتي إ لى صوت الإخوان وأقول أن الجمعيات حققت ما لم تحققه الجماعات هدا ما يدفع الناس إلى الوثوق بالجمعيات بدل الجماعات التي تتوفر على سيولة محترمة في أغلب الحالات.
فمزيدا من العطاء يا جمعياتنا. من هدا المنبر أتمنى من كل غيور المساهمة بما يسطيع لجمعيتهم واقول للدين ينتظرون العطاء من جمعيتهم أن الجمعية لن تحقق أهدافها إن لم نعطيها من مالنا

أتمنى أن اكون خفيفا على القراء

حقيقة يمكن الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه النسيج الجمعوي في التنمية المحلية وفي صمت رغم فتوتها وخاصة في المجال الثقافي و الرياضي مع بعض الاستتناءات لجمعية أيت سملالت والفيض وأهل وارزميمن التي باشرت التنمية المحلية من أندية نسوية ومشاريع مدرة للدخل و الماء الصالح للشرب دون أن ننسى مجهودات باقي الجمعيات ....
ويجب الإشادة كذلك بيد المساعدة التي قدمها المجلس السابق ودون بهرجة للأنشطة الثقافية والرياضية لعدة جمعيات منها جمعية أفوس غوفوس وجمعية تيفاوت وجمعية تكرار هذا دون الحديث عن الدعم اللوجيستيكي المتواصل لها. ونشد بحرارة كذلك على يد المجلس الحالي الذي حاول تقنين عمليات الدعم هذه والذي يركز بالأساس على الجانب الإعلامي والبروتوكولي وهذا ليس عيبا.