ضجة اعلامية غير مسبوقة عرفتها بلجيكا اثر اختيار لاعبنا المحبوب المهدي كارسيلا ليلعب لما اراده
قلبه فكل بلجيكا وكل البلجيكيين يعرفون الموهبة اللتي حباه الله للمهدي ولا اخفيكم سرا ان ما اثلج
صدري اكثر هو اعتزازهذا الشاب بالمغرب ايما اعتزاز وكذا حبه الكبير لرسولنا الكريم صلى الله عليه
وسلم
واريد ان اقول لكم فعلا ان امه نجاة ساهمت في تربيته تربية حسنة لكنها لم تكن هي الحاسمة في اختياره
فحسب مصادر بلجيكية فالام لم تكن على علم انه اعلن رسميا عن اختياره حين حاورها احد الصحفيين
البلجيكيين وقالت انه اختار وحده ومنذ مدة وانها ساندته
و اضاف نفس المصدر ان الوالدين فعلا شجعاه في البداية للعب لبلجيكا وذلك ظنا منهما ان ذلك سييسر
اموره بحيث انه لن يكون مجبرا على الذهاب الى كاس افريقيا مما سيجبره على التغيب عن فريقه
واردفت ان اختيار كارسيلا مطابق لتوجهاته في الحياة وقالت انه جد مرتبط بالمغرب
واسترسلت نجاة ام المهدي بقولها ان ولدها اختار ان يكون مسلما رغم انها هي وابوه لم ينشءاه على
ذلك و انه يصوم رمضان بل انه يكون في افضل حالاته في ذللك الشهر
كما اوضحت انه لم يكن بالقرار السهل وذلك بالنظر للكم الهاءل من الضغوطات اللتي تعرض لها المهدي
واقول لك يا كارسيلا والله لقد كبرت في اعييننا اكثر فاكثر واتبث انك مغربي اصيل فرغم كل الاكراهات
لبيت نداء الوطن وارسلت رساءل واضحة المعالم لاشباه المغاربة امثال قابول فلايني رامي
عبد اللاوي .....