أصدر المشاركون في اللقاء التكويني الذي نظمته شبكة جمعيات محميات أركان للمحيط الحيوي،توصيات بخصوص سبل حماية شجرة أركان من التدهور الذي يهددها، وخاصة من التصحر والترمل والرعاة الرحل، كما تطرقوا لسبل التسويق الأنجع للمنتوجات المحلية، ولكيفية تثمين منتوج الخروب بالمنطقة، وةاستثماره في تطوير المدخول الفردي للعاملين بالقطاع، وفي ما يلي نص التقرير:
السبت 27 نونبر 2010
تمت زيارة مشتل دوار تيبوزار بالمعدر الكبير
بعد زيارة مشتل الخروب بالدوار و الاطلاع على كيفية تدبيره و المشاكل التي يعيشها، تمت مناقشة مشكل تخليف الأركان على غرار مشاكل تخليف الخروب.
بعد التطرق إلى مجموعة من الإشكالات المطروحة تم اقتراح بعض الحلول.
الإشكالات المطروحة
على مستوى زراعة الخروب
مشكل تسويق شتائل الخروب ( منافسة مصالح المياه والغابات التي توزع الشتائل بالمجان)
ضعف تقنيات الانتاج و التسويق
مشكل المياه ( درجة الملوحة مرتفعة في المياه الجوفية مما أرغمهم من استعمال المياه الصالحة للشرب، و بالتالي ارتفاع التكلفة)
ضعف الجانب التأطيري و المتابعة التقنية: عدم التمكن من أنواع و أصناف الخروب و المواصفات المطلوبة في السوق + عدم التمكن من تقنيات التطعيم و إنتاج أجود الأصناف.
عدم وجود مؤسسة مؤهلة للتسويق (كتعاونية معترف بها لانتاج الشتائل...)، بدل الجمعية التي لايمكن أن تقوم بالتسويق و المشاركة في طلبات العروض وفق المساطر القانونية.
على مستوى زراعة أركان
مشكل تتبع المشاريع المنجزة سابقا (غرس 287 هكتار) لتحديد نسبة النجاح
التفكير في تخليف مساحات جديدة يجب أن يواكبه الحفاظ على مع ما هو موجود، و الحد من الرعي الجائر و بمشاركة جميع الأطراف و خصوصا الجماعات المحلية.
ضرورة تقييم مشاريع التخليف المنجزة لكي يتم الإستفادة منها لإنجاح المشاريع المقبلة
الحلول المقترحة
على مستوى زراعة الخروب
تشجيع المنتوج و البحث عن أسواق محلية و المشاركة في المعارض، و التنسيق مع المصالح الفلاحية لدراسة ميدانية للمنطقة من طرف مختصين في زراعة الخروب .
التحسيس بوجود مشتل الخروب بالمنطقة و التعريف به و تنوبع منتوجاته.
إدماج المشتل ضمن المسارات السياحية للمنطقة .
البحث عن شركاء للدعم التقني و التأطير المؤسساتي لتطوير المنتوجات و البحث عن أسواق جديدة .
على مستوى زراعة أركان
التحسيس بضرورة الحفاظ على شجرة الأركان
دعم جهود الجمعيات من طرف الجماعة المحلية
الانفتاح على مصالح المياه و الغابات وعقد شراكات للإستفادة من مختلف البرامج التي تهدف الحفاظ على الأركان.
ضرورة إشراك البحث العلمي للنهوض بالقطاع و التنسيق مع الجماعات المحلية لتشجيع الجمعيات و الأفراد على التخليف.
الأحد 28 نونبر 2010
المركب السوسيوثقافي أفراك
مداخلات متنوعة للمهندس أحمد عاشور، مصلحة المياه والغابات ، والدكتورة زكية بوزوبع ، المركزالجهوي للبحت الزراعي ، حول قطاع الأركان عامة، و أبرز المحاور هي كالتالي:
معطيات كمية حول شجرة الأركان: المساحة الكلية ومشاريع التخليف...
الإكراهات والصعوبات في الميدان
معطيات عامة حول تجربتي : TIFADDINE et MESGUINA
أسباب تدهور شجرة الأركان
طرق الحفاظ على الشجرة ودور المقاربة التشاركية في استمرار تجارب التخليف
منافع ومختلف الإستعمالات لشجرة أركان، بالإضافة إلى منتوجات أخرى كالخروب والصبار
أثناء المناقشة تم طرح مجموعة من الإشكاليات مع اقتراح بعض الحلول:
الإشكالات المطروحة
فيما يخص قانون 2004 الذي ينص على تعويض السكان على المساحات المزروعة ( 350 درهم للهكتار) في حالة زرع 100 هتكار. هل يخصص القانون بندا لتستفيد المناطق التي لا تندرج في الملك الغابوي؟
هل القانون يحقق التكامل بين القطاعات الفلاحية؟
مخلفات الماضي جعلت العلاقة متوترة بين المواطن و مصلحة المياه و الغابات
الرعي الجائر: الرحل فئة يصعب التعامل معها، رغم أن الأضرار التي تسببها كبيرة و تزيد من تدهور الغطاء النباتي، فكيف سيتم التعامل معها؟
الحلول المقترحة
ضرورة إعتماد السلطات الوصية على المقاربة التشاركية مع ذوي الحقوق حول مصير الأراضي المهددة بالترمل مع التركيز على دور الدولة في محاربة التصحر.
دعوة الجمعيات و تشجيعها لإنجاز مشاريع التخليف، و حثها للإستفادة من التعويضات التي ينص بها قانون 2004 وهي 350.00 درهم للهكتار لمدة تصل الى 10 سنوات عندما تنتظم الساكنة المحلية لمنع الرعي بمنطقة معينة لا تقل عن 100 هكتار.
القيام بدورات تكوينية داخل الدوار لتعميم الاستفادة و تقوية التواصل مع الساكنة المحلية و التعريف بمختلف الفرص المتاحة للتدبير العقلاني للموارد الطبيعية و الغابوية (المعدر الكبير و أكلو نموذجا).
المرافعة من أجل الحد من الرعي الجائر و تنظيم المراعي في حالات الجفاف.
تعميم الأبحاث العلمية على عموم الساكنة المحلية و التعريف بالأصناف المتنوعة و الجيدة لشجرة أركان و تشجيع التخليف الصطناعي و تعميم تقنيات التخليف.
مطالبة مصالح لمياه و الغابات بحفر آبار و التفكير في مختلف الأشكال لاستغلال كل الموارد المائية الممكنة لسقي غابات الأركان.
تعميق الحوار و التنسيق مع مصالح المياه و الغابات لتأسيس علاقة جديدة بين مصلحة المياه و الغابات و الساكنة المحلية، مبنية على الشراكة و التعاقد.
جعل شبكة جمعيات محمية أركان للمحيط الحيوي منسقا بين الجمعيات المنخرطة لتنظيم لقاءات تواصلية مع مختلف الشركاء و المصالح المعنية بتخليف الأركان.