تشترك قبائل " اداولتيت " كلها في ممارسة طقس "أشن" مع اختلاف طفيف في الطريقة الإحتفالية والأدوات المستعملة.
وتعتقد ساكنة " إشخنتن" أن الإحتفال بهذا الطقس له قوة عجيبة في إبعاد الذئاب التي تعتدي على ماشيتهم،لذلك تقوم النساء سنويا خلال يوم عاشوراء بالإجتماع في أحد المنازل،حيث يصنعن " أشن = الذئب " عن طريق عجيبة ممزوجة بالطين والتبن ،ثم تخرج النساء مرفوقات بالفتيات والصبيان في موكب واحد خلال الليل،صوب أحد الدواوير القريبة إما " أيت براهيم أيوسف" أو" تيكمي أوعروس " ليضعنه هناك ،ويرددن خلال ذلك أغاني " تنكيفت" مصحوبة بالدفوف والزغاريد ،وغالبا ما تشتد المنافسة بين هذه الدواوير إلى حد العداوة وحدوث صدامات دامية مما يستدعي تدخل السلطة المحلية لفك النزاع.هكذا وبعد وضع " أشن " في المكان المتفق عليه، يستعد الجميع للجري للإبتعاد عن ذلك الموضع المشؤوم. ويحرم أثناء الجري النظر إلى الوراء أو السقوط،وكل من وقع في إحدى هذه المحرمات يكون مهددا بالموت قبل انقضاء سنة على هذا الإحتفال.وبعد وصول الموكب إلى الدوار،ينخرط الجميع في إحياء لوحات فنية من غناء ورقص ،والذي يستمر إلى حدود انبلاج خيوط الصباح.
ملاحظة : للإشارة فقط فهذه العادات والتقاليد إنذثرت ولا أثر لها في الدوار والهدف التأريخ لحقبة زمنية إعتقد فيها أهل المنطقة بهذه الخرافات ولا أطلب من أي كا ن الرجوع لممارستها او التشهير بها