Admin الإدارة
عدد المساهمات : 835 نقاط : 7642 السٌّمعَة : 3 تاريخ الميلاد : 02/06/1977 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 47 العمل : أستاذ المزاج : هادئ تعاليق : نعيب زماننا و العيب فينا××××ومالزماننا عيب سوانا
البطاقة الشخصية آه: ليس من العار أن نسقط .. ولكن العار أن لا نستطيع النهوض
| موضوع: التزنيتيون يعيشون حالة قلق شديدة جراء ارتفاع أثمنة الأكباش الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 1:37 pm | |
| [left] أكد فاعلون اقتصاديون أن أكباش أضحية العيد ستعرف ارتفاعا كبيرا في أثمانها مقارنة بالسنوات الأخيرة، وبالضبط مع أسعار أكباش عيد العام الماضي، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن تكلفة تربية المواشي ارتفعت هذه السنة من أربعة دراهم للخروف في اليوم الواحد إلى 13 درهما، ويحتمل أن تنعكس هذه الزيادة على ثمن الخروف. وربط مهنيون ارتفاع أثمان الأكباش المخصصة لعيد أضحى هذه السنة بمدونة السير الجديدة... التي تقلص في أحد بنودها من حجم الحمولة، وتقضي بعقوبات مختلفة لمن تجاوز الحمولة المحددة. وارتباطا بذلك، عزا مصدر مقرب من دوائر قطاع تربية المواشي احتمال ارتفاع أكباش الأضاحي إلى هذه المدونة، مؤكدا أن الالتزام بالحمولة المحددة في بنودها سيساهم في هذا الارتفاع.وكان بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري قد أكد أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى يقدر بـ 6.8 مليون رأس، من بينها 4.3 مليون رأس من ذكور الأغنام و2.5 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام، وأضاف أن أضحية العيد تعتبر فرصة لتحسين دخل الفلاحين، خاصة في المناطق الرعوية. كما أوردت بعض المصادر أن ثمن أضحية العيد سيتراوح ما بين واحد وأربعين درهما وخمسة وأربعين درهما للكيلو بالنسبة إلى نوع « السردي »، فيما سيتراوح ثمن الأنواع الأخرى ما بين خمسة وثلاثين وستة وثلاثين درهما للكيلوغرام، وهو ثمن قابل للارتفاع بالارتباط مع متطلبات النقل وأكرية محلات العرض بالنسبة إلى العارضين، إضافة إلى اختلاف ضرائب وجبايات الأسواق التي تختلف تسعيرتها من مكان إلى آخر في المدن كما في القرى. وعلاقة بالموضوع، أضاف ذات المصدر أن الوضعية الحقيقية لسوق أكباش الأضحية لا يمكنها أن تتضح بصفة نهائية إلا قبل عشرين يوما من العيد، وهو ما يعني أن هذه السوق تبقى مفتوحة في وجه العديد من المضاربات والتأويلات، كما تبقى مفتوحة لصالح « السماسرة »، خصوصا أن العديد من « الكسابة » أصبحوا يفضلون بيع منتوجهم بالجملة في عين المكان، أي في عقر الدار، عوض التنقل إلى الأسواق مخافة إكراهات النقل والضرائب المباشرة والذعائر التي تمليها أمكنة العرض والطريق...
| |
|