-ظاهر " بلغنجا " بدوار إشخنتن

-ظاهر " بلغنجا " بدوار إشخنتن

في البداية ،نشير إلى أن هذه الظاهرة تعرف انتشارا في العديد من المناطق بجهة سوس ماسة درعة كتارودانت ورزازات ،أيت بعمران....... وتتخذ الطقوس الإحتفالية الخاصة بهده الظاهرة أشكالا شتى،إلا أن مضمونها والهدف منها يبقى مواحدا بين جميع هذه المناطق،بما فيها دوار "إشخنتن"،حيث يؤدي تؤخر التساقطات المطرية عن مواعدها المعتاد إلى تجمع الساكنة،والإتفاق على تنظيم طقس " بلغنجا" الذي تتكلف النساء بتوضيبه من خلال تزيين ملعقة خشبية كبيرة الحجم تسمى" أغنجا " بواسطة لباس خاص يدعى "أعبروق" ،ثم يتم تثبيت مرآة مربعة الشكل على الطرف المقعر من " اغنجا" وتزين هده المرآة بواسطة حلي " أسرسل" و"المشبوح".ويشترط في المرأة التي تزين " أغنجا" أن تكون متزوجة من رجل ينتمي إلى عائلتها ويحمل نفس الإسم العائلي وبعد الإنتهاء من عملية التزيين ،ترافق كل نساء الدوار حاملة " ّأغنجا" ليقمن بطواف حول المنازل،وهن يرددن غناء مشهورا يشبه لحنه لحن" تنكفت" الخاص بحفلات الزواج » بلغنجا نومن سربي ولي ازدارن اداحد اغيث.... « والأغنية طويلة جدا تدور كلها حول أدعية لطلب الغيث.
وحين وصول هؤلاء النسوة إلى أحد الأبواب،يقمن بدقه،فيكون صاحب هذا المنزل مجبرا على رشهن ،بسطل من الماء،ثم يقدم لهن ماتسير لديه من نقود أو مواد غدائية.
وبعد الانتهاء من هذا الطواف،تقوم النساء في اليوم الموالي باستثمارما حصلن عليه لتحضير وليمة جماعية يأكل منها الصغير والكبير،ليتم اختتام الحفل بالدعاء والتضرع إلى الله لجلب الرحمة والغيث.

هذه الظاهرة ، ظاهرة بلغنجا مخالفة للدين الاسلامي ، فهي من البدع التي تحدث حولها العلماء كثيرا وعدوها من البدع المحرمة ، فانقطاع الأمطار او قلتها لا تعد مصوغا للإنسان ان يبتكر و يبتدع طرقا طلبا للغيث فالله سبحانه و تعالى و الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم سن لنا سننا مشروعة للدعاء لله سبحانه و تعالى ، فعلينا الاقتداء بالرسول الكريم و التضرع الى الله تعالى بالطرق المشروعة و ليس انتداع أمور ما انزل الله بها من سلطان ، فالله سبحانه شرع صلاة الاستسقاء طلبا للغيث في حالة انقطاعه ، فالله سبحانه و تعالى لا يحتاج الى واسطة أو "أغنجا" ليستجيب لعباده ، قال تعالى :"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعاني " ، اما هذه الخرافات فلن تزيدنا الا تخلفا و جهلا .

لذا عوض تشجيع البدع علينا محاربتها ،وهذه الظاهرة أخذت في الاختفاء لطابعها الخرافي ، حقا تفاجأت كونها ما زالت متجذرة في مجتمعنا الرسموكي.

تقاليد وثراث إندثرث لكن يجب توثيقها وعدم نسيانها

أتفق تماما مع ما قاله العضو الكريم "محمد الكراح" فهذه العادة بدعة مما لا شك و فيه ، و أشكر الله أنها زالت تماما بقبلة وارزميمن، و للتذكير هناك حالات من البدع من هذا النوع لازالت منتشرة خاصة ما يتعلق ببعض تقاليد الزواج.

تقاليد بالية مازالت تجثم على صدور الأهالي .
وظاهرة بلغنجا ماهي غيض من فيض .
وليعلم الشباب الآن أنهم مسؤولون أمام الله إذا لم يعملوا جاهدين على محاربة كل من شأنه أن يمس الجانب العقدي للناس وخصوصا الواعون منهم ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

للإشارة فقط فهذه العادات إنقرضت ثماما ولا أثر لها سوى على الصعيد الإقليمي أو الجهوي حسب بعض الباحثين وسبب إدراجهل هنا يأتي في إطار التعريف ببعض معتقدات الساكنة المحلية في التاريخ الحديث وليس الهدف التشجيع أو ضرب معتقداتنا التي يجب أن نعض عليها بالتواجد تجاه كل ما يمكن أن يزحزحها عن مكانتها في أفئدتنا.
ولي العودة إن شاء الله للعديد من المعتقدات المحلية لإشخنتن كظاهرة أشن مثلا .....

أشياء غريبة فعلا.

أعتقد أن الذي يهمه ان يعض على معتقداته بالنواجد لا يحن الى البدع و الخرافات ، ويجتهد للتعريف و التذكير بها ، لا يشك اثنان ان هذه الخرافات تضرب معتقدنا في الصميم ، وأخطر شيء يهدد كيان المسلم هو زعزعة عقيدته ، فالرسول الكريم صلى الله عليه و سلم مكث 13 سنة في مكة يحض على العقيدة ، أتساءل ما الفائدة من التذكير بمثل هذه الخرافات و البدع ، اكاد اجزم انها لا تفيدنا في شيء بقدر ما تضر بنا ، ففي الوقت الذي يتحدث فيه صاحب الموضوع عن كون هذه الخرافة تقام بإشخنيتن ــ انظر الى عنوان الموضوع كيف تم صياغته ـــــ ، يتراجع في رده ويقول انها انقرضت برسموكة ، فسقط في تناقض فاضح .
الأمر الثاني أن صاحب الموضوع ــــ لو سلمنا بحسن نيته ــــــ لم يتعرض للظاهرة في تناقضها مع ديننا الاسلامي ، حتى انه في رده لم يشر الى ذلك ،ــــ رغم اننا أوضحنا في تدخلنا ان تناقض الدين الاسلامي ــ ، فما السبب يا ترى ؟؟؟؟؟؟ لكنه استطرد قائلا انه حريص على معتقده ، فما طبيعة حرصه ما دام يصر على التعريف بالبدع و الخرافات و التذكير بها ويساهم في نشرها ، بعد ان اصبحت صفحة من ماض خرافي و جاهل .
ان أقل ما يجب علينا كشباب يحرص على دينه و معتقده ان نقوم به هو الابتعاد عن التذكير بمثل هذه الأشياء و إهدار أوقاتنا فيها على تفاهتها ، الا يوجد ما نبحث فيه غير الضلال ؟؟؟

Elgarah Mohamed كتب:: أعتقد أن الذي يهمه ان يعض على معتقداته بالنواجد لا يحن الى البدع و الخرافات ، ويجتهد للتعريف و التذكير بها ، لا يشك اثنان ان هذه الخرافات تضرب معتقدنا في الصميم ، وأخطر شيء يهدد كيان المسلم هو زعزعة عقيدته ، فالرسول الكريم صلى الله عليه و سلم مكث 13 سنة في مكة يحض على العقيدة ، أتساءل ما الفائدة من التذكير بمثل هذه الخرافات و البدع ، اكاد اجزم انها لا تفيدنا في شيء بقدر ما تضر بنا ، ففي الوقت الذي يتحدث فيه صاحب الموضوع عن كون هذه الخرافة تقام بإشخنيتن ــ انظر الى عنوان الموضوع كيف تم صياغته ـــــ ، يتراجع في رده ويقول انها انقرضت برسموكة ، فسقط في تناقض فاضح .
الأمر الثاني أن صاحب الموضوع ــــ لو سلمنا بحسن نيته ــــــ لم يتعرض للظاهرة في تناقضها مع ديننا الاسلامي ، حتى انه في رده لم يشر الى ذلك ،ــــ رغم اننا أوضحنا في تدخلنا ان تناقض الدين الاسلامي ــ ، فما السبب يا ترى ؟؟؟؟؟؟ لكنه استطرد قائلا انه حريص على معتقده ، فما طبيعة حرصه ما دام يصر على التعريف بالبدع و الخرافات و التذكير بها ويساهم في نشرها ، بعد ان اصبحت صفحة من ماض خرافي و جاهل .
ان أقل ما يجب علينا كشباب يحرص على دينه و معتقده ان نقوم به هو الابتعاد عن التذكير بمثل هذه الأشياء و إهدار أوقاتنا فيها على تفاهتها ، الا يوجد ما نبحث فيه غير الضلال ؟؟؟

لا تقولني أخي الكريم ما لم أقله ، أنا قلت علينا جميعا أن نعض بالنواجد على معتقداتنا الدينينية الإسلامية وليس المعتقدات الخرافية ، والحديث عن هذه الظواهر هو الحديث عن مرحلة مر بها أجدادك وأجدادي و الحفاظ على التراث يبقى قبل كل شيء مسألة وجودية وأنا هنا لا أطلب منك ولا لغيرك الرجوع بنا لممارسة هذه الطقوس ، الهدف واضح وجلي الرجوع إلى حقبة تاريخية من تاريخ دواري ومنطقتي عاشت واعتقدت في تلك الفترة بهذه الثراهات والخرافات أما الآن وحتى إن طلبت من النسوة مبادرة تصوير مشهد يؤرخ لتلك الفترة فلن تجد من يشارك معك في الثمثيل فما بالك الممارسة عن إقتناع .
والموضوع أسيل الكثير من المداد لدى الباحثين والمهتمين بالموروث الثقافي وأحيلك على مقال للأستاذ الباحث أحمد الخنبوبي في موضوع الإسلام الأمازيغي...أو عندما يتمغرب الإسلام في موقع هيسبريس :

http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=17918

إحتراماتي لك أخي الكريم

السلام عليكم

أنا لم أقولك أي شيء ، فقلت ان الذي يهمه ان يعض على المعتقدات الدينية الاسلامية بالنواجد لا يحن الى ايام الخرافات ، وهذا حالك للأسف ، بل أواخذك على اصرارك على التذكير بمثل هذه الخرافات ، فتساءلت ما الفائدة من ذلك ؟؟؟ وهو السؤال الذي لم تستطع الإجابة عنه في ردك ؟؟ الجميع يعلم يا أخي ان هذه المعتقدات الخاطئة كانت سائدة في مجتمعنا ، لكن ونحن في ظل مجتمع اسلامي استطاع التشبت بالديانة الاسلامية و التحرر من تلك الخرافات واستطاع تطبيق تعاليم الاسلام على الوجه الصحيح رغم الإنتشار الواسع للأمية ، فللماذا إذن نصر على الحنين الى خرافات لن تزيدنا الا تخلفا ؟؟؟؟.
اما فيما يخص مقال الأستاذ الخنبوبي الذي أحلت اليه فقد قرأته بإمعان ، فخرجت بخلاصة مفادها ان الباحث استرسل في استعراض مجموعة من التقاليد التي كانت سائدة في المجتمع الأمازيغي ، لكن مع دخول الاسلام استطاع الانسان الامازيغي تكييف تلك المعتقدات مع ما جاء به الاسلام رغم انها تناقضه ، لأنه لم يستطع التحرر منها بسهولة إنما بالتدريج ، ويجب ان نركز على ان ذلك حدث في البدايات الاولى لدخول الاسلام على هذا المجتمع ، حيث يستطيع أي باحث ان يستنتج ان معظم التقاليد الامازيغية التي أتى على ذكرها الباحث الخنبوبي لم تعد حاضرة بقوة في المجتمع الامازيغي ومنها من انقرض بصفة نهائية ، بفضل ترسيخ العقيدة الاسلامية في المجتمع الامازيغي وفهم الاسلام على الطريقة الصحيحة ، رغم ان العرف يبقى دائم الحضور في أصول المذاهب كما هو الشأن بالنسبة للمذهب المالكي ما لم يخالف العقيدة الاسلامية و اطمأنت اليه العقول والنفوس السليمة.
كما نلاحظ ان الباحث الخنبوبي لم يتعرض لتلك الممارسات و كونها تناقض العقيدة الاسلامية ،ـــــ وهذا ما ركزت عليه بالذات في تدخلاتي ــــ ربما لكون ذلك ليس موضوعه واختصاصه بل من اختصاص علماء الشريعة .

» أسماء العائلات بدوار إشخنتن.
» فيديو فيضان واد بدوار إشخنتن الجمعة الماضي.
» سهرة جمعية أحواش تيزنيت بدوار إشخنتن 2010
» قبل قليل ثم اختتام اليوم الطبي لقياس وتصحيح البصر بدوار إشخنتن
» مغارة بدوار أزرو لم تكتشف بعد