جيش من الشباب الرسموكي يتكون لدينا محاصرين بمشكلة البطالة و عواقبها والتهميش على صعيد مختلف أوجه الحياة مما يؤدي إلى ظهور اشياء سلبية بين هده الفئة.
اضافة الى انعدام الاماكن التي يمكن ان يزاولوا فيها هواياتهم كملعب لكرة القدم بالإضافة لدار الشباب و المساعدة اللازمة لتقوية الجمعيات.وحتى الموجودة لا تستفيد من المنح. لان الهياكل الاجتماعية القائمة تتسم بهيمنة العقلية السلطوية على مجمل العلاقات و التنظيمات .
. فقد سئمنا من معاينة التناقضات الصارخة على أرض الواقع بين ما يقال و ما يفعل ، بين القول و العمل. لقد سمع الشباب الرسموكي الكثيرولم يرى افعالا على ارض الواقع. هذا الوضع دفعنا كشباب إلى التمرد و التعبير عن سخطنا الأكيد على ما يقع.
الشباب الرسموكي لا يلتفث إليه المسؤولين إلا عندما يتسابقون كلما اقتربت الانتخابات الى العربدة و الهيجان و الصراخ باعلى صوت "عاش فلان وحزب فلان " و اتباعه في الائحة ام لانم يكتفون بالقليل من الخبز و السيجارة حتى يتم "الحريث" على ظهورهم ايام الحملة و الخمس السنوات التي تليها؟؟
في ظل ظروف اقتصادية و اجتماعية تتسم بالأزمة الخانقة و انسداد الأفق امام الشباب الرسموكي .ماذا يمكن أن ننتظر منهم و الحالة هذه؟
هذا هو واقع الشباب الرسموكي الذي هو أملنا و عليه تقع مسؤولية التغيير باعتبارهم مصدره و أداة رئيسية في التغيير.
فهل من ملتفث ؟