أكد مصدر مطلع أن إسرائيل تشارك في مؤتمر دولي حول صيد الحيتان يجرى في سرية تامة، افتتح يوم الإثنين 21 يونيو 2010 بأكادير تحت حراسة أمنية جد مشددة، ومنع الصحفيين من تغطية أشغاله.
المؤتمر ال62 الذي تنظمه اللجنة الدولية لصيد الحيتان يسعى إلى البحث عن سبل وضع خطة لترخيص صيد تجاري محدود لأسماك الحوت خلال العشر سنوات المقبلة، وإيجاد حل وسط بين الأطراف المعارضة والمساندة لصيد الحيتان بناء على الحل الذي قدمه رئيس اللجنة الدولية لصيد الحيتان، والذي بموجبه يتم تحديد حصص لليابان والنرويج وإيسلندا، وهي الدول التي لم تلتزم بقرار صدر منذ 24 سنة الماضية، والذي بموجبه يتم منع صيد الحيتان. وكان أعضاء من منظمة دولية تدعى فًّفف ...
قد نظمت وقفة احتجاجية أمام الفندق الذي احتضن أشغال المؤتمر المذكور بأكادير، لمنع إصدار أي قرار يسمح بصيد الحيتان، كما قامت بوضع عريضة استنكارية على شبكة الأنترنيت لجمع مليون توقيع ضد القرار المذكور.
وفي السياق ذاته، عبر الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري خلال كلمة ألقاها بالمناسبة نيابة عن وزير الفلاحة، عن قلقه الشديد بخصوص الخلافات القائمة بين الأطراف داخل اللجنة الدولية لصيد الحيتان، والتي تشكل عائقا أمام أهداف هذه المؤسسة.
يذكر أن اللجنة الدولية لصيد الحيتان، التي تأسست بصفتها منظمة دولية في ,1946 تهدف إلى تقنين صيد الحيتان والحفاظ عليها، وتضم حاليا في عضويتها 88 بلدا، فضلا عن ملاحظين وعلماء وخبراء من العالم بأسر