منديات شباب ارسموكن هي مآلي ....قصيدة مني

عقدت العزم على إعطاء رأيي ولم يسعفني لساني
أفرغت فكري فتناثرت كلماتي
لممت شملي لعلي ألجم أفكاري
كونت جملة وخاب أملي
وان كانت أفيد المعنى فقد عابها عقلي
وما كان عيبها إلا ضمير يجعلها مني
عقدت العزم على إعطاء رأيي ولم يسعفني فكري
توسلت خيالي عله يرضيني
وان غابت عني وظيفته أيام عهدي
أيام كانت غمرة مني أبلغ من شفاهي
لم يكن يفدني إلا في تبرير نفسي
اختلاق ذرائع يجعلني أجاريها وهي ضدي
توددت وتوسلت فلم يصفح عني
غيبته يوما وها هو يرد الدين لي
عقدت العزم على إعطاء رأيي ولم يسعفني خيالي
توددت إلى نفسي علها لم تنسى جميلي
جاريتها دهرا و هي راضية عني
عل هذا يشفع لي فتشفق لحالي
فقط ما يرضيها فهي فيه معي
أن تنفرد برأيك قد يغنيك عن سؤالي
هكذا ردت وزادت من همومي
عقدت العزم على إعطاء رأيي ولم تسعفني نفسي
بحتُّ في أعماق قلبي عن ذكريات تشفي غليلي
ذكريات أحكيها وان جعلت قلبي يدمي
ذكريات عن حبيب نسيته أو تناسيته لغبائي
عن شخص حسبته خلا فهو لي ندي
فلم أجد غير دقات قلبي تدق على إيقاع أنفاسي
عقدت العزم على إعطاء رأيي ولم يسعفني قلبي
وقفت حائرا و الجمود يعتريني
تراكمت شكوكي ، من يفك عقدة لساني
اعتزلت التفكير و النطق بلساني
وما الجدوى فأنا مغلوب في أمري
دوام الحال من المحال قول مأثور تمنينه لحالي
حق القول فقد وجدت ضالتي
رضيت بها في الحاضر وان تمنيتها في الماضي
هكذا اهتديت بها والله يهديني
منديات شباب ارسموكن هي مآلي

***أحيانا الجنون أهون من خوف الشخص من أن يصاب بالجنون نفسه***