كان عمري لا يتجاوز 12 سنة كتب علي ان أغادر الدراسة بعد سوء الظروف واستحالة الاستمرار في ظلها مما أثر سلبا على النتائج.بدأت في تنفيد القرار إلا أن رجلا قدم نقض الفيتو معلنا عودتي للدراسة من جديد بعد توقف دام أكثر من شهر .رجل ليس ككل الرجال غيور على اهله و ابناء منطقته لا أعلم رجلا محبا لرسموكة و لفلدات كبدها أكثر من هدا الرجل اشتغل في ميدان التعليم ,لا أعلم الكثير عن ماضيه المهني, لكن يكفيني ما عايشته لأشيد بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها هدا الرجل يسعى لتوفير الظروف لأبناء رسموكة من أجل تحصيل العلم .يكفي ان تكون رسموكيا لتنال عطف و اهتمام هدا الرجل يدافع عنا كلما دعت الضرورة لدلك .ما زلت أتدكر لحظات خروجه من قاعة المداولات حاملا ملفا يحتوي على نتائج التلاميد يستقبل المتفوقين بابتساماته العريضة والمتهاونين بتجاعيد جبهته اللامعة والغير المحظوظين ببمواساة ابوية ناصحة .ترى من يكون هدا الرجل؟ انه ابن الفيض من عائلة علمية متفوقة ومعروفة بالجد انه الاستاد الكبير ]بولفتوح أحمد الدي فتح عيوننا على العلم والمعرفة .طوبى لمن وفقه الله لعمل الخير فلنتخده قدوة لمساعدة ابناء منطقتنا اينما كانوا .هنيئا لكم يا أهل الفيض بهدا الرجل .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (]من لم يشكر الناس لم يشكر الله]/.
فشكرا لك ابي و أستادي لانك أنقدتني من ظلمات الجهل فما تعلمته وما استفدته ف بفضل الله أولا و بمجهودك الجبار ,لم ولن أنسى جميلك ولن أنسى حقك علي بالدعاء لك الى اخر لحظة في حياتي .