تمكنت مصالح الأمن الإقليمي بتيزنيت من توقيف خمسة أشخاص بتهمة الدعارة والمشاركة فيها وإعداد وكر لجلب الأشخاص من أجل البغاء، حيث نصبت لهم كمينا بمنطقة «الدوسور» المحاذية لباب الخميس داخل المدينة القديمة، أسفر عن اقتياد الجميع إلى المفوضية الإقليمية للشرطة، بعد اقتحام المنزل واعتقالهم في حالة تلبس.
وحسب مصادر الجريدة، فإن العملية التي قادت إلى توقيف «ش. س»، وهي أكبر بارونة بغاء (40 سنة) داخل المدينة القديمة لتيزنيت، أسفرت عن اعتقال أربعة أشخاص كانوا برفقتها لحظة التوقيف، بينهم عاهرتان وشابان في مقتبل العمر كانا يرغبان في قضاء لحظات من اللذة العابرة معهن قبل أن يجدوا أنفسهم وراء القضبان بالمفوضية الإقليمية للأمن بتيزنيت. وأضافت المصادر بأن عملية التوقيف جاءت بعد ما يقرب من ثمانية أشهر على بدء عمليات المراقبة لمقر سكن البارونة، على الرغم من الصعوبات الميدانية التي اعترضت جهود المراقبة خلال الشهور الماضية بحكم وجود المنزل في أحد المنعرجات التي يصعب مراقبتها في أماكن غير مثيرة للانتباه.
يذكر أن البارونة المذكورة تنحدر من مدينة المحمدية واختارت الاستقرار بتيزنيت منذ عدة سنوات، وهي الآن توجد رفقة الموقوفين معها وراء القضبان بالسجن المحلي لتيزنيت، في انتظار محاكمتهم جميعا بتهمة الدعارة والفساد وجلب أشخاص من أجل البغاء.