جماعتنا و الواقع الرياضي في رسموكة .

أضحى بالواضح أن سياسيينا لا يهتمون أبدا بالجانب الرياضي فلا يختلف اثنان على أن الرياضة بهذه الجماعة ، تعيش واقعا مأساويا يتجلى في انعدام في البنى التحتية الرياضية، إضافة إلى اهتمام الجميع فقط بالطرقات والنوادي النسوية....متناسين دور التربية الرياضية لما لها من دور فعال في إحداث التطور المرغوب فيه في المجتمع وإعداد الفرد لتجعله قادراً على أن يحيا حياة ناجحة عن طريق مواهبه وإبراز قدراته فهي تعتبر كأداة للتغيير الاجتماعي لتحقق التقدم في مجالات الحياة من اجل بناء شخصية الإنسان الجديد الذي يأمل بدوره في تغيير واقع مجتمعه نحو الأفضل.
سمعنا أن هناك كلام حول إعداد ملعب وحول تكوين جمعية رياضية ستحتضن الشباب من أجل تكوين فريق محلي قادر على تشريف الكرة الرسموكية لكن لا شيء من هذا حدث ...
وأقول للمسؤولين أن الممارسة الرياضية أضحت حقا من الحقوق الأساسية للإنسان ، ولبلوغ الأهداف والغايات الطموحة في مسيرة نهضة رسموكة يتطلب الأمر الإسراع في توفير البنى التحتية الرياضية .
تحياتي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا على المقال الرائع لكن سيدي على المسؤولين جعل القضاء على الفقر والإقصاء الاجتماعي، في مقدمة أولوياتهم ، نعم كل ما ذكرته صحيحا لكن لا يعقل القفز على الأولويات شباب توفر لديهم الظروري ولا ينقصه سوى ملعب وشباب مازال ينتظر اليوم الذي يشتعل المصباح والصنبور في بيته ..إن أكبر الأولويات في الجماعة تشمل الماء الشروب والكهرباء والتمدرس ....
شكرا لك أخي .

الساكنة لديها أولويات كثيرة بعيدة كل البعد عن الملاعب والمسابح والحدائق.

وهل يستلزم احداث جمعية رياضية او تكوين فريق رياضي تدخل المجلس الجماعي ؟؟ على الشباب ان يتحمل مسؤولياته بالانخراط والانضمام والتكتل ، ثم يرافع ويفاوض ويطالب بحقوقه ، فالحقوق تنتزع ولا تمنح في هذه البلاد السعيدة .

هناك مسؤوليات للجماعة وهناك مسؤوليات للجمعيات وعلى كل واحد القيام بواجبه والحديث عن إنشاء فريق رسموكة يستلزم إيجاد ملعب في لبمستوى لإستقبال الضيوف ولا أظن أن الجمعيات في استطاعتها توفير هذه البنية التحية بسهولة.
تحياتي

التشخيص التشاركي لإعداد المخطط أشار إلا أن الجماعة تفتقر إلا أبسط البنى التحتية الرياضية .

أولويات كثيرة تدفع بالجميع نحو الإبتعاد عن الرياضة