رسائل الغيورين........

االى متى الصمت , ان ما حدث في تكرار يوم قبل العيد المبارك جريمة شنعاء في حق فلاح بسيط بالنسبة لي يمتل جميع الفلاحين الرسموكيين,اللدين فضلوا السكوت و الإنزواء في الضل ,كما أن شيئ لم يحدت....رعاة أتو على الأخضر و اليابس.ونحن نتفرج الواحد تلو الأخر,(هان أعرابن شقان....),ان قوة الرعاة الرحل ,تكمن في الاتحاد و اتخاد ألقرار بشكل جماعي,و هده النقطة الفاصلة بيننا,هده رسالة لتوحيد ألصفوف,لعل و عسى نسترجع كرامتنا الضائعة

لا حياة لمن تنادي ...قد يجدي هذا قبل عقود...اما الان " يا راسي يا راسي" ...اللهم ارزقهم الصبر و القوة ولا تجعل رجاءهم في قوم اكل عليهم الذل وشرب ...

نداء يتحول الى العلبة الصوتية مادام ليس هناك من مجيب...!!!!!

هذه الحاذثة جاءت لتضهر الواقع الجمعوي والوجه الحقيقي لممثلي الساكنة في المجلس الجماعي فباستثناء التحرك الوحيد لجمعية اشخنتن فان باقي الجمعيات لم تكلف نفسها حتى عناء اصدار بيان استنكار...لا لشيء الا لان الضحية قد يكون قريبا محتملا لاحد المتنافسين على كراسي الجماعة....وبمآا ن اغلب الجمعيات عبارة عن واجهات خلفية لاغلب المنتخبين فان النتيجة ستكون سكوت مطلق حتى ولو ابادو اهل تكرار....وهذا الحادث بدوره يطرح اشكالية غياب اية جمعية حقوقية او بيءية والتي من شانها الدفاع عن ارواح وممتلكات الساكنة والمرافعة باسمهم امام القضاء...في المقابل نجد جمعيات جلها متخصص في الثقافة والرياضة تقوم بالمساهمة في مشاريع التجهيز والبنيات التحتية.....رغم عدم تخصصها في ذالك....وهذي هي خلات باب دارها ومشات تشطب باب الجامع........من الفوق جمعوي ومن التحت انتخابي.........وللحديث بقية......

أتفق معك كامل الاتفاق فيما يخص تقصير الجمعيات المدنية في عدم تنديدهن أو استنكارهن لهذا الفعل الشنيع;الا أنني أرفض و بشدة أي تأويل لهذا التقصير بكونه متعمدا...!!!! لأن الضحية في الاعتداء هو من أحد أقرباء الرئيس السابق... مع تحيات الوافد الجديد

ان هدا ألحادث الألم ضربة لأهل تكرار بالخصوص ,ولساكنة رسموكة على وجه العموم ,وللإضاح فان جمعية ثكرار هي السباقة الى اصدار بيان استنكاري مرفوقا بعدة توقيعات ,و بيانا أخر يحمل خواتم بعض الجمعيات,و لكن لو كان ألتنديد و الشجب اجابيا لكان في صالح فلسطين كل هدا الزمن ألغابر.

تحول جديد يقع في هذه البلاد السعيد وأنا على يقين أن أمام مقر القيادة والجماعة سيعرف تجمهرات لم تعرف المنطقة لها مثيل,