المغرب يتضامن مع ليبيا في نزاعها مع سويسرا

المغرب يتضامن مع ليبيا في نزاعها مع سويسرا



هسبريس من الرباط

Tuesday, March 02, 2010

هنيبعل القذافي يزور أمس رجل الأعمال السويسري ماكس غولدي في سجنه بطرابلس

أكد المغرب تضامنه الكامل والأخوي مع الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الشقيقة،وذلك إثر القرار المؤسف للسلطات السويسرية مؤخرا بمنع مواطنين ليبيين،من بينهم أسمى الشخصيات السياسية لهذا البلد الشقيق،من الدخول إلى أراضيها.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون،أمس الاثنين،أن " المملكة المغربية التي تدعو دائما إلى الحوار البناء لتجاوز الأزمات والخلافات،تؤكد تضامنها الكامل والأخوي مع الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الشقيقة وتدعو إلى العمل،في إطار الاحترام المتبادل بين الدول ووفقا لما تقتضيه الأعراف الدولية،على تجاوز هذه الوضعية".

وأضاف البلاغ أن " المملكة المغربية تتابع عن قرب وبانشغال بالغ تطور العلاقات بين الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الشقيقة والاتحاد السويسري إثر القرار المؤسف للسلطات السويسرية مؤخرا بمنع مواطنين ليبيين،من بينهم أسمى الشخصيات السياسية لهذا البلد الشقيق،من الدخول إلى أراضيها".

" وفي هذا الصدد،يقول البلاغ ،وبالنظر إلى الأبعاد التي اتخذتها هذه القضية،فإن المملكة المغربية تأسف لاستخدام القرارات الإدارية المرتبطة بالدخول إلى الفضاء الأوروبي (شينغن) لأغراض سياسية،مما يخلق أجواء توتر في العلاقات بين الدول،مع ما يترتب عن ذلك من انعكاسات على مصالح المواطنين وتأثير سلبي على التعاون العربي الأوروبي".

وكانت العلاقات توترت بين سويسرا وليبيا بعد توقيف هنيبعل القذافي وزوجته في جنيف في يوليوز 2008 اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما ( مغربي وتونسية) بتهمة سوء المعاملة والضرب الصيف الماضي.

وكانت محكمة ليبية أصدرت في الشهر عينه حكماً بالسجن على ماكس غولدي ورجل أعمال سويسري آخر يدعى رشيد حمداني بتهمة انتهاك قوانين الإقامة في البلاد، حيث أوقفا، ثم أطلق سراحهما على أن يتابعا القضية على الأراضي الليبية لكنهما لجآ إلى السفارة السويسرية في طرابلس.

وعادت المحكمة وخففت الشهر الماضي عقوبة السجن بحق غولدي إلى أربعة أشهر بدلا من 16 شهرا بتهمة انتهاك قوانين الإقامة في البلاد، فيما برأت حمداني من تلك التهمة.

وسمحت السلطات الليبية لحمداني بمغادرة البلاد، فيما سلمت السفارة السويسرية غولدي الشهر الماضي، لتمضية محكوميته.

وكانت ليبيا قطعت، نتيجة الأزمة مع سويسرا، صادراتها من النفط إليها، وشددت سياسة منح التأشيرات إلى مواطني الدول الخاضعة لاتفاقية تأشيرات شينغن، ومن بينها سويسرا، وذلك بسبب تشدد الأخيرة في منح تأشيراتها للمواطنين الليبيين.

وتوجه الزعيم الليبي أخيراً بدعوة للجهاد ضد سويسرا واصفاً إياها بأنها "دولة كافرة تدمر بيوت الله"، ودعا إلى مقاطعتها.

مشكور أخي ، من الطبيعي أن يتضامن المغرب مع الشقيقة ليبيا ............

يا أخي ما الطبيعي في هذا التضامن ؟ أخوكم معمر دعى الى الجهاد صد سويسرا لان الاخيرة منعت اكثر من مائة شخصية ليبية من الدخول الى اراضيها .في حين لم يحرك اخوكم ساكنا في الوقت الدي يحصد فيه الصهاينة ارواح الفلسطينيين-.ام ان صاحبنا اصبح مفتي الجماهيرية

أخي dinozo لا تتهور في تدخلاتك، فبعد أن قلت من الطبيعي وضعت ثلاث نقاط ليس للديكور بل للكامن وراءها ، وأعني بذلك أن
المملكة المغربية تستعمل هذا الأسلوب حينما تلفى مصلحة تهم المملكة، وهنا الأمر متعلق بقضية الصحراء المغربية ، و بالضبط لنزع آخر فتيل للأزمة التي وقعت بين البلدين جرّاء الحضور غير المتوقع من لدن المغرب لزعيم جبهة البولساريو إلى احتفالات الذكرى 40 للثورة الليبية.
و لمعلوماتك أخي فقد توصل المغرب بمذكرة و التي قدّمت بشكل رسمي ومكتوب من الحكومة الليبية (من اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبية) أعادت العلاقات إلى سابق عهدها، كما ستحدّ من استغلال الخطأ الذي وقع من لدن البوليساريو والدول المعادية للوحدة الترابية للمغرب.
فكيف لن يتضامن المغرب مع ليبيا !..........من الطبيعي.

اسمح لي يا أخي ربما " قرينا ف الزحام"كما يقال ولا نعرف معنى الثلاث نقط او 12 نقطة ان لم تحسبها .وان كانت تأويلاتك وان اتت لتبرر سابقتها فقد زادت الطين بلة.مع ذلك ساناقش رايك لا غير.فلتعلم فكرة هذا "التضامن " ليست سوى من صنع خارجيتنا العزيزة التي لا تفوت يوما الا و تسطر فيه فضيحة تعبر عن حكمة اخواننا فبعد الفضيحة التي راح ضحيتها خالد السكاح والتي لم تحرك الخارجية ساكنا اللهم تصريحات و تنديدات لا تغني ولا تسمن من جوع وتلتها فضائح اخرى ابرزها السماح لأمينة حيدر المرأة التي تنكرت لبلدها وانسلخت عن جلدها وارتدت رداء الخيانة والتحالف مع أعداع قضية وطننا الاولى.ولم يمر وقت طويل حتى طفت على السطح فضيحة الشجار الدي دار بين زوجة وزبر خارجيتنا و زوجة السفير/ وزبر الاتصال السابق في روما على مراى الضيوف الذين عاينو مهزلة زوجات الدين نعتبرهم يمثلون صورة المغرب في الخارج.;كانت هذه المهزلة من بين الاسباب التي أطاحت بسعادة السفير.واذا كانت البراكماتية هي سمة سياسة خارجية اي بلد -وهذا شئ نسلم به - فان هذه البركماتية في حد داتها تخضع لمبدأ الاولوية و الاسبقية .فان تقول لي ان لنا مصلحة مع ليبيا ومع قائدها- المتفلب المزاج بين ليلة وضحاها- اكثر ما هي لنا مع الغرب فهذا من باب العبث ,وقد يعاتبني البعض على هذا الموقف ولكنه اتى مع افتراض المصلحة و البراكماتية التي بررت بها موقفك أخي abde في قولك "المملكة المغربية تستعمل هذا الأسلوب حينما تلفى مصلحة تهم المملكة، " فاي مصلحة لنا مع ليبيا لو وضعناها في الميزان مع الغرب ؟ فهل تقول لي ان هذا التضامن طبيعي؟ تحيتي لك أخي