على غرار عدد من الجماعات القروية بجهة سوس فإن الشباب الرسموكي الواعد في أمس الحاجة إلى تأسيس جمعية رياضية تضم على الأقل رياضتي كرة القدم و ألعاب القوى، و تخصص لها ميزانية قارة و تدعمها بالمعدات و الأدوات الرياضية الضرورية، و أنا واثق أن هذا الكم الهائل من الرسموكيين الشباب المثقفين المشهود لهم بالحيوية و النزاهة و النشاط الجمعوي قادرون على إفراز مكتب مسير كفيل بوضع الكمعية في الطريق الصحيح التي من شأنها إبراز المؤهلات الحقيقية للشباب الرسموكي. كما أن وجود عشرات الأثرياء سواء في جل المدن المغربية أو في الخارج كفيل بالحصول على دعمهم المباشر و غير المباشر لتوفير الحاجيات الضرورية للتسيير بما فيها مصاريف التنقلات و المشاركات الرسمية في البطولات المحلية و الجهوية و لما لا الوطنية في رياضة ألعاب القوى، و أنا على يقين أن فتح نقاش جاد حول هذا المووضوع لمن شأنه بلورة أفكار و تصورات من شأنها تأسيس إطار جمعوي يهتم بالجانب الرياضي قبل الموسم الرياضي المقبل، و من شأن ذلك التعريف بجماعتنا أكثر بما يخدم السياحة و الأنشطة الإقتصادية و الفلاحية و غيرها. و أنا في انتظار فتح نقاش مثمر حول هذا الموضوع و مستعد لوضع تجربتي المتواضعة في الشأن الرياضي رهن إشارة أي لجنة تحضيرية تحدث لهذا الغرض النبيل.