المجالات التي تزدهر بها جماعة أربعاء رسموكة

السلام عليكم ورحمة الله، تحية إلى جميع أعضاء منتديات شباب إرسموكن .. أولا لا أخفي- وأمام جميع الأعضاء- أنني أحب الجماعة بشغف لا يتصور وكوني أنتقد كثير مرده حبي الكبير من أجل بلوغ الأسمى والتغيير نحو الأفضل فمسؤولينا مثل الأطفال الصغار عليكم دائم بالصراخ ياربي ياربي .
أما بالنسبة للأشياء المزدهرة في رسموكة ندكر على سبيل المثال لا الحصر

ثقافة الصمت وقول الله غالب
ثقافة حضني نحضيك والتبركيك
ثقافة الخنوع والخضوع لمن يملك دلريهمات
إزدهار البطالة في صفوف المجازين وحاملي الشواهد والدين يزدادون كل سنة
إزدهار انعدام جميع المرافق الإجتماعية والرياضية لهؤلاء الشباب
...............

والبقية تأتي

أخوكم الحسين

لا تنسى يا اخي ان الدافع الاساسي لهده الاشياء هو البطالة و الجهل و الامية....

الجهل و الامية والبطالة هي نتائج لسلوكات بشرية وسوء التدبير و التخطيط وليست أسباب في حد ذاتها.

و ما هي الاسباب في نظرك الاخ الجمعة13

لقد ذكرتها أخي مجملة هي سلوكات بشرية غير مسؤولة. وسوء التدبير وغياب التخطيط. فإذا اطلعت على جميع أدبيات الهيئات السياسية في المغرب فهي متكاملة وذات مشروع مجتمعي واضح. لكن سوء الاجرأة وتنزيل غير موفق على ارض الواقع هو ما يشكل اسبابا في رايي المتواضع.

إلى اللقاء

الواضح الجلي أن الكل ينتقد الوضع الرسموكي المعيش ويشمئز منه ،لكن قليلا ما نجد من يأتينا ببدائل أو أفكار جديرة بالإهتمام ..النقد من أجل النقد لن يفيد في شيء .لا أظن أن الوضع الرسموكي سوداوي إلى هذا الحد ،ليجعلنا نتذمر من كل شيء ..يبقى أننا نعيش في مغرب الغرائب على أي حال ..الحضية ،التبركيك ، وما إلى ذلك من أخلاق غير حميدة هي من صفات جل المغاربة ..

سوء التفعيل وتنزيل البرامج على أرض الواقع التي تحدث عنها v13 ناتجة عن غياب الارادة الحقيقية لدى المسؤولين على هاته البرامج ، واستمرارهم في سياسة الاستغفال و التسويف والانتظار ، ويغلفون ذلك في رؤية بعدية صعبة التحقق ، وكذا استمرار سياسة اللامحاسبة والافلات من العقاب .

ddalhouss كتب:: حجر الزاوية في التنمية هو
الإنسان، وأي مشروع لا يضع هذا الأخير كأولوية لا شك مصيره الفشل، والله أعلم
.

بديهي اخي
تنمية البنيات التحتية وسائل وليست غايات

فيما مضى فالمسؤولون مجرد كراكيز في يد السلطة المحلية وهي التي تنتقي من يصلح لتحكم قبضتها عليه فتختار أجهل الجاهلين لتولي المسؤولية. وفي وقتنا الحاضر فالمسؤولون مع هامش التصرف المتاح لهم نجدهم منغلقون على أنفسهم ويعدون فريق العمل تحت هاجس مصلحي ذاتي بعيد عن رؤية و استراتيجية واضحة الافق وتفتقر لتخطيط بعيد المدى مما يفسر النظرة الضيقة لمفهوم التنمية. بالتالي كل الحرص على ضمان استمراريتهم في التربع على كرسي المسؤولية. فنجدهم يتفننون في اختيار الفريق بابعاد كل من يشمون فيه رائحة قول لا. ويختارون من يتحكمون في آرائهم ويتماهون مع تصوراتهم مما يفرز تخبطات وسلوكات عقيمة في تدبير الشأن العام من جهة وتميز عملهم بالموسمية وغياب النجاعة التنموية والحكامة الجيدة.