رسموكة،حركية المشهد و كثرة الاغلال و القيود
عرفت جماعة أربعاء رسموكة عدة تجارب في التسيير مند تأسيسها ، مثلها مثل باقي الجماعات بالمغرب .كانت هده التجارب ناتجة عن نخب محلية أفرزتها فترة من تاريخ المنطقة المتسم بالتدخل السافر للسلطة و لرموزها المعروفة .لقد كانت كل هده التجارب بدون استثناء لا تعكس إرادة المواطن الرسموكي ،الدي يتطلع الى تغيير وضعه الاجتماعي و الاقتصادي عبر محاربة الجهل و الامية وفك العزلة و ....و......فقد شابها التزوير و استعمال المال الحرام و النفود و الترهيب و الترغيب الى ما كل دلك من أساليب القمع و الاستعباد الدي تعرض و يتعرض لها المواطن الرسموكي .في أواخر التسعينيات و مع الانفراج السياسي الدي شهده المغرب بصفة عامة من حيث توسيع هامش الحرية و التعبير ومد الحركة الحقوقية وتدخل المنظمات الحقوقية الدولية من اجل فضح كلما من شأنه أن يمس بحقوق الانسان ....كنا ننتظر أن يطال كل هدا التغيير ربوع المغرب و من ضمنه جماعة أربعاء رسموكة ، التي كانت قلعة او قاعدة خلفية للمخزن بالاقليم ولازالت كدلك ،إلا أن ماوقع في الانتخابات الاخيرة بالجماعة يبين بجلاء أن دار لقمان على حالها وأن المخزن مازالت فيه رائحة الحنين الى الماضي الاليم ،ماضي فوت على سكان هده الجماعة الكثير من فرص التنمية و الرقي ،فقد تدخل وبواسطة آلاته المسخرة في تشويه اللعبة السياسية بالجماعة واستعمال جميع الوسائل المشروعة و غير المشروعة من أجل الوصول في الاخير الى صناعة جسم غريب مشوه و معاق هو المجلس الجماعي الدي أفرزته انتخابات 12 يونيو 2009.إن المشهد السياسي المحلي بعد محطة انتخابات 12 يونيو 2009 أخد في التشكل من جديد بعد هده الصفعة الموجعة التي تعرض له ، من مميزاته حركية غير مسبوقة للنسيج الجمعوي الرسموكي الدي أصبح يلعب دورا ضاغطا على المجلس الجماعي عبر فرض الرقابة عليه، من خلال قنوات كثيرة منها هدا المنتدى الجميل ، أضف الى دلك تدمر الساكنة المحلية وجزء كبير من الجالية الرسموكية المقيمة بالخارج من طريقة تسيير الجماعة الدي تم اختزاله في موظف أسندت اليه أمور تدبير البلاد و العباد ،فهم داقوا مرارة ماقام به تجاه الكثير منهم في فترات كان فيها سيف السلطة الدي تقطع به رؤوس إرسموكن ( سوف نعود بالتفصيل لكل المحطات التاريخية التي كان فيها هدا الشخص جلادا وقاطع للطريق ومزورا و........)، فرغم كل هده الحركية التي تشهدها المنطقة على جميع الاصعدة فتمة قيود و أغلال تحول دون استثمار هده الحركية من قبيل التدمر الحاصل في صفوف الفعاليات التي دكرناها .
سنعود بالتفصيل الى المزيد