ماذا يجري بمفتشيات حزب عباس الفاسي بتزنيت وسيدي افني؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأسبوع الصحفي عدد638

علمت الجريدة أن عددا كبيرا من المناضلين الإستقلاليين بإقليم تيزنيت وسيدي إفني المحدث أخيرا، شكلوا لجن حركات تصحيحية جرائ مايتعرضون له من سوء التسيير والتعامل البروقراطي، وتصفية الحسابات بإرسال شكايات كيدية في حق المناضلين الشرفاء مرفوعة إلى عباس الفاسي، وذلك من طرف المسؤولين الإقليميين بتزنيت وسيدي إفني. وتقول مصادرنا التي فضلت عدم ذكر إسمها، أن مفتش الحزب بتيزنيت اعتمد على مناضلين رحل من الحزب العمالي لتصفية حسابات ضيقة ضد اطر استقلالية بالمدينة... كما قام بتجميد الحزب تجميدا لم يسبق له نظير، أما الطامة الكبرى فهي انخراطه مع بعض اليساريين اثناء احتجاجاتهم على وزارة الصحة في شخص الوزيرة ياسمينة بادو الشيئ الذي جعل الإستقلاليين في حيرة من أمرهم، وثم توزيع بيان حول الموضوع موقع من طرف المفتش الذي تلفقته أيادي التنسيقية لمحاربة الرشوة والفساد بالمستشفيات بتيزنيت أما مفتش الحزب بسيدي إفني، فقد اعتبر استقلاليو المدينة أنه عمد هو الآخر إلى الإستعانة بحلفائه من الإسلاميين ضد المناضلين الاستقلالين بالمنطقة على غرار ماقام به كذلك في تأسيس نادي الصحاقة بضم إسلاميين وهذا يضيف المصدر كان له الوقع الكبير في نفسية المناضلين الغيورين. أما الأمر الذي أصبح صعب الإستيعاب هو حصول المفتش على وضيفة عمومية تابعة للإدارة الترابية (وزارة الداخلية) وذلك في إطار التعيينات المباشرة بعمالة إقليم سيدي افني لحاملي الشهادات والسؤال المطروح لدى الاستقلاليين بقبائل ايت بعمران هو كيف يمكن المزج بين الوظيفة بالإدارة الترابية والمنصب السياسي كمفتش لحزب الاستقلال كل المؤشرات تدل على ان حزب الوزير الأول في حاجة إلى إيفاد لجنة من المركز العام لحزب الاستقلال قبل فوات الأوان.[u]