حزب العدالة والتنمية بسوس يؤكد:

وصفت الكتابة الجهوية سوس ماسة درعة لحزب العدالة والتنمية من سمته الحزب السلطوي" الجديد والحزب "السري" المتغلغل في مختلف المؤسسات والإدارات والجماعات، بكونهما يشكلان معا تهديدا خطيرا لمستقبل الوطن والشعب والدولة، محملة لهما كامل المسؤولية فيما جرى ويجري في بلد المغرب، وطالب ذات البيان الذي أصدره اخوان بنكيران بجهة سوس على خلفية اعتقال نائب عمدة سلا، ورئيس مقاطعة تابريكت جامع المعتصم، طالب بضمان شروط المحاكمة العادلة للمعتصم بعيدا عن ضغوطات الحزب "السلطوي"، وأكد سوسيو الحزب انخراطهم الكلي وبكل ما لديهم من طاقة وقوة في المعركة السياسية الكبرى ضد الظلم والفساد كما أعلن عن ذلك الأخ أمينهم العام الأستاذ عبد الإله بنكيران في الندوة الصحفية التي عقدها على اثر اعتقال الأستاذ جامع المعتصم، معبرين عن ذات الوقت عن رفضهم لما سموه المنهج السلطوي الجديد القائم على التشويه و التهديد والضغط و المحاكمات الصورية و الاعتقالات التعسفية، داعين في هذا الاطار جميع الفاعلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين وهيئات المجتمع المدني، جهويا ووطنيا، لتسجيل تضامنهم مع الرئيس المعتقل. وكان البيان الشديد اللهجة الذي توصلنا بنسخة منه، والصادر أمس السبت قد اشار الى أن دوائر الفساد والإفساد ببلادنا واصلت خطواتها للنيل من حزب العدالة والتنمية ورموزه باختلاق محاكمة مفبركة لجامع المعتصم الذي وصفه البيان بواحد من أشرف أبناء هذا الوطن والمشهود له بالنزاهة. وهذا ما يشهد به كثير من المسؤولين ورجال الدولة ومواطنين ممن عرفوا الأستاذ جامع المعتصم أو سمعوا به وبأعماله وعطائاته وسيرته. واعتبر البيان نفسه، أن بهذه الخطوة المفضوحة عمدت قوى الفساد وصانعيه إلى تجاوز استعمال الإدارة و إقحام القضاء في صراع سياسي معالمه واضحة للجميع في الداخل والخارج منذ زمان. ولم يفت الكتابة الجهوية لحزب المصباح بجهة سوس ماسة درعة، أن تعلن عن ثقتنا الكبيرة في براءة الأستاذ جامع المعتصم من جميع التهم الملفقة المنسوبة إليه، لما يشهد له به الجميع من أخلاق الصلاح والاستقامة والنزاهة والعمل الجاد والدؤوب خدمة للوطن و للمصلحة العامة.

احمد الزاهدي