مجلة "نيشان" الى مزبلة التاريخ

أعلن أحمد رضى بن شمسي في بيان موقع باسم الشركة التي يديرها و التي تشرف على مجلتي "تيل كيل" و "نيشان" ، أن الأخيرة وقفت نهائيا عن الصدور لأسباب مالية ، عزاها إلى توقف شركات الإشهار عن الاعلان في المجلة خاصة الهولدينغ الملكي "أونا" ، وحمل بنشمسي في ذات البيان "أونا3 مسؤولية إفلاس "نيشان" حيث تكبدت خسائر مالية كبرى في المدة الأخيرة .
وكانت هذه المجلة إحدى أصوات العلمانية في المغرب وصوت فرنكفوني بامتياز ، حيث ما فتئت تتحدث عن الجنس بشكل فج ، وتصدر الجنس غلاف المجلة في أعداد كثيرة حتى يخال للمرء أنها متخصصة في هذا النوع الصحفي ، كما ان القائمين على المجلة المفلسة من مؤيدي الشواذ الجنسي و لا يرون في ذلك أي مانع ا دام يدخل ضمن ما يطلقون عليه "الحرية الشخصية " ، وسبق للمجلة ان تلقت سخط الشارع المغربي بعدما أقدمت على الاساءة إلى الصحابة رضوان الله عليهم على شكل نكت ، في تجرؤ غير مسبوق في الصحافة المغربية يرمي الى تدنيس المقدسات وكل ما له علاقة بالدين الاسلامي ، فيعتبرون عيد الأضحى مناسبة لإراقة الدماء وتراكم الأزبال ، كما سبق لمديرها ان صرح أنه لا يستطيع التخلي عن قهوة الصبح ولو في نهار رمضان .
كل هذه الأمور مجتمعة و غيرها عجلت بموت هذه المجلة و التي تحتضر لمدة طويلة وليس بداعي الاشهار كما يزعم بنشمسي والا لماذا استمرت مثيلتها بالفرنسة في الصدور ، فالشارع المغربي لم و لن يرحب بمثل هذه الاصوات الشاذة ، ولن يتأسف لغيابها عن الساحة الصحفية ، لأنها لا تعبر عن رايه و لا انتظاراته .
و الأكيد ان تبعية المجلة المفلسة و القائمين عليها ، لجهات معينة رسمت اهدافا محددة توج لها عن طريق استأجار أشباه صحفيين أمثال بنشمسي ،أرسلها الى مثواها الأخير كمثيلتها من قبل ، وهي رسالة من القراء تقول لا مكان لأمثالكم بيننا و البقاء للأصلح .
ونحن بدورنا لا يسعنا الا القول ، وداعا "نيشان " الى مزبلة التاريخ .

كتبها محمد الكراح يوم 10/10/2010

شكرا لك محمد على المقال الرائع والجرائد المجلات التي تتميز بالموضوعية والتي تمس كيان المواطن حقيقة هي القادرة على الإستمرار.

» أقترح إنشاء مجلة بالمنتدى
» حمل 34 عددا من مجلة الآداب الأجنبية.
» مجلة "أوال" في قلب مخيمات البوليساريو
» مجلة "أوال" لرشيد نيني في الأكشاك ابتداء من يوم غد
» شيء من التاريخ