موقع الأخلاقيات في تدبير الشأن العام المحلي.

موقع الأخلاقيات في تدبير الشأن العام المحلي

الدكتور إدريس جردان - كلية الحقوق طنجة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

-موقع الأخلاقيات في تدبير الشأن المحلي الرسموكي
في نظري المتواضع، واستنادا على تجربة وممارسة أعضاء المجلس الجماعي السابق بجماعة أربعاء رسموكة ،أ رى لزاما توفرمجموعة خصال في المنتخب الجماعي الرسموكي ، أذكر منها على وجه التحديد:
1 - النزاهة و الاستقامة : إن العمود الفقري لتحمل أمانة تدبير شؤون الرسموكيين، و بدون منازع، يتجلى في الشرط الأخلاقي.
إن المواطن ا لرسموكي يملك حاليا وعيا سياسيا كافيا، وسيفا مسلولا من غمده، من خلال القوة الحاسمة لصوته، لوضع قطيعة مع كل وسائل الغش وأساليب التدليس و الخداع، التي ألفها في العهد السابق ، إبان تولي الرئيس المعوق / المخلوع ، ولايته الرئاسية ، حاملا معه ، منذ البداية ، كل بوادر الفشل و أسباب التعثر. إنها وضعية مزرية ، بطلها الرئيس الهارب المشلول.
2- الكفاءة و القدرات الذهنية على العطاء :إن تدبير الشأن المحلي ليس هدية يقع تسليمها كمكافأة، أو وساما نعلقه على صدر الساعي إليها، لكونه ذو وزن سياسي أو ذو حظوة، بل إن الأمر يتعدى ذلك ، ويعتمد أساسا على شهادات علمية ومهنية راقية،
ومؤهلات تدبيرية ضرورية ، بجانب الزاد المعرفي للقيام بهذا التدبير. إذ كيف يعقل أن نوكل أمر إعداد تقرير مصيري ، أو تهييء خارطة طريق للجماعة القروية ، لشخص لا يتوفر أصلا على كفايات تمكنه من ذلك؟ ذاك هو حال الجماعة القروية لأربعاء رسموكة. لمزيد من التنوير ، استفسروا محمد أمارير .

أختم بالقول بأن الجماعات القروية مؤتمنة على التدبير المالي و المجالي بدائرة اختصاصها، و بالتالي، فإن من تسند إليه مهمة رئيس الجماعة ، عن طريق الانتخابات، من الواجب أن تتوفر لديه، قدرات ذاتية و إمكانيات تؤهله لقيادة السفينة، بكل تحكم و تعقل، و نكران ذات، و تجعله يبحث عن كل السبل الإبداعية، لجلب المصلحة للناخبين و للجماعة القروية. هذا ما لم يحصل إبان تولي أمارير لرئاسة جماعة أربعاء رسموكة.
والفضل في تنحيته راجع إلى الرأي العام الرسموكي، الذي قيم مردوده وعطاءه، و أدرك يقينا ، أن همه الوحيد عند توليته للتمثيلية الانتخابية السابقة، هو اقتناص الفرص، والبحث عن وسائل الاستفادة الشخصية الضارة بالنفع العام، بل أصبح أصم وأخرس عن الكلام ، متناسيا معارضته الزائفة، ووعوده المعسولة ، قبل توليه مهمة الرئاسة.

أخي الكريم مشكور على هده المداخلة القيمة التي نتمنى من الله العلي القدير أن يأخد بها من يتحملون المسؤولية ومن سيتحملونها ، لكن يا أخي العزيز كفانا من إصدار الإتهامات وقدف الناس بما لم يفعلوا فجزاك الله خير تحري المفردات المناسبة لمخاطبة شخص عانا ومازال يعاني جراء تعسفات و خروقات خطيرة قام به هدا المجلس أثناء عراك الإنتخابات فقد قاموا بإرشاء جل دواوير إرسموكن إن لم أقل كلها.....براك من التسويف والجلوس في قاعات مكيفة من أجل إصدار إتهامات لا أصل لها من الصحة .مادا تنتظر من مجلس سخر 60.000 ألف درهم في الدائرة التي ترشحت فيها و و ضعوا فيسها مترشحين لمواجهتي أنا لست بعبعا أو وحشا لمعاملتي هكدا و أنا ليس لدي منازل و شقق وما إلى دلك أنا مواطن يحب دائما الطبقات الدنيا و لا أبالي بمن يريدون شراء ظمائر الناس .
تحدثوا قليلا عن هده الطبقة الميسورة في جماعتنا و التي همها الوحيد القضاء نهائيا على كل ما فيه مصلحة هده البلاد ، ويتجلى لنا هدا في المشاحنات والشجارات بينهم هده الأيام في المجلس و مع الجمعيات.
تحرو الصدق في الكلام ومحمد أمربر ليس مشجابا تعلقون عليه كل صغيرة وكبيرة .
تقبلوا مروري.

شكرا للأخ أمرير على الرد والتبرير.
أذكرك أولا أنني شاب رسموكي، لم ألج بعد عالم تحمل المسؤولية، ولم أتوسد قط أريكة قاعة مكيفة ، وليس لي شغف في تولي تدبير أمر جماعي ، أو تسيير مهمة جمعوية .
همي الوحيد النبش في ماضي جماعة أربعاء رسموكة، للإشادة بمن يستحقون ذلك ، أو فضح سياسات ذوي الضمائر المنعدمة. وهنا أغتنم فرصة ردك، لتذكير جمهور منتديات شباب إرسموكن ، وجعلك أنت كذلك ،على بينة بما دار ويدور في دهاليز الجماعة القروية لأربعاء رسموكة، منذ توليتك وتولية خلفك ، لنتفادى جميعا ما حدث ، من لامبالاة ومشاحنات ، أدت بالجماعة القروية إلى أن تدخل عالم الصحافة ، في ركنها السلبي، وأوفدت لجن التقصي ، جهويا ومركزيا، ما تزال أحكامها غير منطوقة.
أما عن اهتمامك بالطبقة الضعيفة بالجماعة القروية، فهي مسألة أكيدة ، بمبرر استغلالها ثانية في شراء الدمم ، والتصويت على حزبك، الذي قذفت به رياح سوء تدبيرك، وبلادة تفكيرك إلى غير ذي رجعة.
لكن المواطنين الرسموكيين على بينة من سياساتك، وحربائياتك، ففضلوا تهميشك ومواليك، لتصبح في خبر كان، دون أدنى دور لا في المعارضة أو اليمين.
شخصيا لم أكن أتوقع هزيمكتك، لكونك في البداية تبدو مؤهلا لتحمل مسؤولية الرئيس، لكن أذنابك ، وإقدامك على إشاعة فكر قبلي، وثقافة ظلامية ، وتركيزك على أدلجة السياسة الضيقة بين ساكنة الجماعة القروية، وتهميشك لأعضاء المجلس القروي ،الذين ساندوك لتولي كرسي المسؤولية، بجانب التخلي عن فعاليات النسيج الجمعوي الرسموكي .كل ذلك كان وراء إخفاقك، وتهميشك حاضرا ومستقبلا.
وفوق هذا وذاك، الجميع الآن على علم بمحاولاتك للتقرب من الطبقات الرسموكية الميسورة كما تدعي ، ودليلي اصطفاؤك لمرشحي حزبك وترشيحهم في دوائر بالجماعة القروية ، يتواجد بها مرشحون تهابهم ، أنقذوك من الإفلاس وولوج دهاليز السجن ، على إثر إقدامك بالهجوم على أملاك عجوز بمقر سكناك ، لا تملك من القوة إلا نصر الله المبين. أهكذا يكون الحنين للطبقات الضعيفة الدنيا؟
مرة أخرى ، نحن في رسموكة أحوج إلى توظيف كل الطاقات، واستثمار مواهب كل الشرائح الرسموكية، ولسنا في حاجة إلى التفرقة ، وتوجيه الاتهامات المجانية لأي رسموكي كان.سامحك الله من جرمك ،تجاه تنمية الجماعة القروية، والتمس المعذرة والصفح من ساكنتها.
وتقبل كل الانتقادات المستقبلية مني، ومن كل ذوي الضمائرالحية ،بالجماعة القرةية لأربعاء رسموكة.
نصيحتي إليك: الركون في زاوية إداوسملال ، بعيدا عن مزيد من الفضائح ، أنت مولاها وبطلها. مع الصدر الرحب لكل ردودك.

نصيحتي إليك أيها الرسموكي العزيز كن موضوعيا في كتاباتك بلا تجريح و لا قدف
مشكور أخي الكريم
تحية نضالية للسيد محمد أمرير

بداية أخي DINOZO، لابد من التدكير بأن الهدف سام، ويتوخى مساءلة ومحاسبة كل من تحملوا مسؤولية التدبير والتسيير بجماعتنا، لنثمن جهود الدين أفنوا وأبدعوا وضحوا في سبيل إسعاد ساكنة الجماعة القروية، دون نسيان تنبيه ومحاكمة الدين سولت لهم أنفسهم اعتبار الرسموكيين سدجا ، لا يفقهون في علم السياسة والتنمية ، ونحن هنا لا نتواجد للتصفيق والتطبيل ، وتقديم أسلوب المجاملة والتقرب لأي كان، مؤكدا أنني متتبع لشؤون الجماعة القروية وإكراهاتها ، على بال بخطاطة الطريق المرسومة من طرف كل رئيس سابق.
وليكن في علمك أن محاكمة الرئيس الفرنسي السابق في بداية مشوار المحاكمة ، فلم نحن لا نحاكم أمرير الدي أجرم في حق تنمية الجماعة القروية؟ وساهم عن قصد في إرجاعنا عقدا من الزمن إلى الوراء؟
وهنا أوجه البلاع للرئيس الحالي ، محدرا إياه من نهجه لنفس خطة امرير، التي ابانت عن عقمها ويأسها، وشخصيا لا أقوم بتجريح أحد أو تلطيخ سمعته ما لم يساهم هو في دلك،.
ولمزيد من التنوير ، أدعوك لزيارة أرشيف الجماعة ، لتتطلع عن كثب على أسرار وخبايا فاتورات مزورة، ومما لا يدع مجالا للشك ، ستكون آنداك مقتنعا بضرورة محاكمة طاغوت الجماعة ، بأقصى العقوبات القانونية، هدا، إن كنت فعلا من أنصار الحق والموضوعية.أما ‘ن كنت بدورك لا ضمير لك ، فنحن هنا لك ولأمرير بالمرصاد.
أتركك مع راحة البال، وأنا شخصيا مع الساهرين على إيفاء الحق لدويه ، إلى وقت متأخر من الفترة الانتدابية للرئيس السابق/ الهارب .
وله أقول:
بالأمس كنت بالجماعة رئيسا *********** ***************** واليوم أنت بتافراوت معلما بئيسا
مح تحيات رسموكي 1985 ، لجميع دوي الضمائر الحية.